أميركان ثينكر: دعم أوباما لـ"الإخوان" وراء "إذلال" كيري بالقاهرة
كشفت مؤسسة أميركان ثينكر الأمريكية، أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخارجية والتي اتضحت في دعمه لجماعة الإخوان في مصر والمصالحة مع إيران وسياسة الخلط بسوريا، تسببت في تسرب الشك إلى الدولة المصرية حول إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك.
وعلقت ثينكر على التفتيش الذاتي الذي تعرض له وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، واصفة إياه بالإذلال من الدرجة الأولى، كما أنه يوضح في وجهة نظرها مدي تدهور العلاقات بين حكومة واشنطن ونظيرتها المصرية.
ورأت أن ما حدث بمصر يعتبر في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية إذا تم النظر للأمر من جهة أخرى، وهو أن تعرف أمريكا قيمتها الحقيقية وكيف تنظر إليها دول العالم، وأن صورتها ليست جميلة كما يظن البعض.
كان جوناثان سكانزير، نائب رئيس الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أكد في وقت سابق، أن تفتيش وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ذاتيًا قبل لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، هو رسالة واضحة من الأخير على فتور العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
ومن ناحيتها، تعمدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، تجاهل الحديث عن التفتيش، مؤكدة أن كيري ركز على مهمته الأساسية فقط، وهي الوصول لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
