بالفيديو.. "مقهى الدراويش في الحسين" رقص وابتهالات وفرق موسيقية كلاسيكية أبرز عروضها للزبائن.. "رواد المقهى": طرب أم كلثوم وعبد الحليم يشجى عقولنا.. "أحد العمال" تخفيض المشروبات في رمضان
على مدخل الحسين تجد المقاهى ذات الطابع الخاص المزخرف بالحلى الأثرى، التي يمتد تاريخها لأصول تتماشى مع روحانية المكان، الرواد على أشكال عدة يتوافدون إليها، المشروبات لها ذوق خاص وبأسعار متفاوتة في سعرها.
بمجرد أن تأخذك النظرة إلى الحسين تجد العاملون بالمقاهى على جانبه يتبادلون الأحاديث مع المواطنين، يعرضون عليهم المشروبات محاولة منهم للجلوس على مقاهيهم، فمن المواطنين من يتقبل أحاديثهم ويجلسون، ومنهم من لا يسمع ويمضى قدما دون أن يجلس فيها ولا أحد يعترضه.
وبالتنقل إلى حوارى الحسين تجد مقاهى ذات بصمةٍ خاصة بداخلها أجواء ملفتة للمارة بتلك الحوارى، من بين تلك المقاهى "مقهى الدراويش"، التي تعتبر واحدة من أشهر المقاهى بالحسين، وبمجرد أن تسأل عنها تجد بسهولة من يصف لك الطريق إليها على عكس المقاهى الأخرى.
وبالاقتراب من المقهى تجد الدراويش جالسين خارجها في صفوف طويلة بجانبهم المشروبات "وعلى جدرانها صور لمشايخ الطرق الصوفية، وبداخل المقهى" تجد الرواد جالسين وأعدادهم متزايدة".
حسين الدارويش صاحب المقهى يحكى لـ" فيتو"، أن المقهى لها تاريخ وجذور وعلاقات وثيقة مع أهالي الحسين خاصة الدراويش والطرق الرفاعية الذين يأتون من كل مكان إلى الحسين ويجلسون فيها ليستمعتوا بعظمة المكان وروحانيته.
أجواؤها تشدك إليها بمجرد الجلوس فيها هكذا استكمل حديثه "حسين الدارويش" قائلا "في رمضان يتغير الوضع في المقهى حيث تأتى فرق موسيقية كلاسيكية على طرب أم كلثوم وعبد الحليم ورقص وسط الزبائن على نظام العائلات" مشيرا إلى أن كل عائلة تأتى كل عام في شهر رمضان لتستمتع بجو المكان في الجلوس على المقهى يغنون ويرقصون ويتمايلون مع طرب الموسيقى الكلاسيكية.
وعن المشروبات في المقهى قال: كل عام نقوم بعمل تخفيضات لرواد المقهى في رمضان فقط بأسعار معقولة.