رئيس التحرير
عصام كامل

"أحرار المحامين" تستنكر العمليات الإرهابية لـ"داعش" بالعراق

حركة المقاومة العراقية
حركة المقاومة العراقية داعش

أدانت جبهة أحرار الحريات ما يرتكب في حق المسحين في العراق من الجماعة الإرهابية داعش، حيث إن التهجير القسرى لمسيحيي الموصل هي جريمة نكراء وضد كل القيم الإنسانية.


وأضافت الجبهة في بيان لها أن حرية الدين والمعتقد مدرجة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 18)، وأعيد تأكيدها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادة 18)، الذي وقعته 160 دولة.

وتشمل هذه الحرية، بالإضافة إلى حرية التعبد، حرية اعتناق دين أو معتقد، أو عدم اعتناق أي منهما أو تغييرهما أو التخلي عنهما.

وتدافع جبهة أحرار الحريات عن مبدأي "حرية الدين والمعتقد" و"حرية الرأي والتعبير"، وتعملان على تعزيزهما، وهما مبدآن مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ومتكاملًا ويقومان على طابع كوني وغير قابل للتجزئة أو للفصل عن باقي حقوق الإنسان. 

كما أن الجبهة تدين الحكومات والمنظمات العربية ومنظمة الأمم المتحدة من لباسها الصمت حيال هذه الجرائم التي ترتكب في حق مسيحى الموصل والعراق. 

وترفض الجبهة تقسيم العراق أو أي دولة عربية أو إسلامية مطلقًا وعلى الحكومات والدول أن تتكاتف من أجل القضاء على العصبات التي تتخذ اسم الدين لتنفيذ جرائمهم اللانسانية. 

وأكد صابر حجاج ياسين، المحامى المتحدث الرسمى لجبهة أحرار الحريات، أن ما يقوم به تنظيم "داعش" بعيد تمامًا عن الإسلام وتعاليمه وأحكامه وأن عصابة داعش قد خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا به في قوله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ)، وقوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ومن السنة قال صلى الله عليه وسلم "من آذى ذميا فقد أذانى"، وقال كذلك: "من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة"، مشددًا على أن دماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام كحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم سواء بسواء.
الجريدة الرسمية