الأباصيري: «عناصر داعش تتار جدد لا صلة لهم بالإسلام»
أدان الداعية السلفى، الشيخ محمد الأباصيرى قيام تنظيم داعش الإرهابى بتفجير المساجد والكنائس في العراق.
وقال الأباصيرى في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: «تثبت الأفعال الدنسة لهؤلاء الفجرة القتلة بُعد هؤلاء عن أي دين فضلًا عن دين الإسلام العظيم الذي هو دين رحمة وسلام وأمن ولا يتصور أي عارف ولو معرفة سطحية بالإسلام أنه يقر هذه الأفعال الإجرامية فضلًا عن أن يأمر بها».
وأكد الأباصيرى، أن ما يقوم به تنظيم «داعش»، يثبت بما لا يدع للشك مجالًا أنهم التتار الجدد الذي يستلهمون أفعال وأرواح المغول الأولين الكافرين من تدميرٍ لبلاد الإسلام والمسلمين، ومحاولة القضاء على حضارتهم ومن تلويثٍ لنهري دجلة والفرات بدماء المسلمين وأهل ذمتهم.
وأضاف الأباصيرى: «وهو ما يجعلنا على يقين فوق اليقين أن هؤلاء الخونة ليسوا إلا أدواتٍ في أيدي أعدائنا للقضاء على الحضارة الإسلامية والعربية والممتدة عبر القرون».
ووجه حديثه لأعضاء التنظيم، قائلا: «أبشرهم بما يسؤهم من أن الواقع والتاريخ يقضيان بأن تلويث دجلة والفرات لا يعكر أبدًا صفو النيل وأن قدر النيل وأهله هو أن يطهروا أنهار العراق».