«أسطوانة بوتاجاز» تقتل وتصيب 18 شخصا وتهدم 3 منازل في المنيا.. انفجار «الأنبوبة» قضى على 3 أسر.. وأغلب الضحايا من الأطفال.. المحافظ يقرر صرف 2000 جنيه إعانة عاجلة وتوفير 6 شقق سكني
مأساة كبيرة شهدها مركز ملوي في محافظة المنيا، أمس الخميس، كان سببها انفجار أسطوانة بوتاجاز أدت إلى وفاة 10 أشخاص وإصابة 8 أغلبهم من الأطفال وقضت على 3 منازل.
مع دقات الساعة، الثانية والنصف ظهرا، في حي «جنينة المغاربة» الواقع بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، تسبب انفجار في حالة من الهلع والرعب، وكان مصدره أسطوانة بوتاجاز انفجرت أثناء قيام إحدى الأسر، باستبدالها بدلا من الأسطوانة الفارغة، لإعداد طعام الإفطار.
انفجار أسطوانة بوتاجاز
وأسفر الانفجار في البداية عن مصرع الطفل جمال خالد جمال وعمره شهران، وإصابة 11 آخرين وانهيار 3 منازل، وهرعت سيارات الإسعاف والشرطة إلى تلك المنطقة مصطحبة معها قوة من الحماية المدنية.
أغلب الضحايا من الأطفال
وبدأت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإنقاذ المصابين، إلا أن شبح الموت سبق تلك القوات وارتفع عدد القتلى إلى طفلين آخرين وهذا ما أكده الدكتور عادل سعد، مدير مستشفى ملوي العام، وصول كلًا من جمال خالد جمال «شهرين»، سيد مصطفى «9 أشهر»، وبكر جمال كامل «13 سنة»، جثث هامدة.
وارتفع عدد القتلى إلى 7 بعد انتشال قوات الحماية المدنية بالمنيا 4 جثث جديدة، بالإضافة إلى 11 مصابا.
والضحايا هم «جمال خالد جمال (شهرين)، سيد مصطفى (9 أشهر)، عبده خالد (8 سنوات)، والأشقاء بكر جمال كامل، 13 سنة، عيد جمال كامل، 22 سنة، عبير جمال كامل، 23 سنة، خالد جمال كامل، 7 سنوات».
ثم ارتفع العدد إلى 10 متوفيين، ليتحول الحي بأكمله سرادق عزاء كبير، حيث خيم الحزن على مدينة ملوي.
وبدلا من أن ينتظر أهالي الحى الاحتفال بليلة القدر، أذاعت مآذن المساجد أسماء المتوفيين بالحي ليهرع الجميع، لتشييع الموتى.
إعانات عاجلة
كما قرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، صرف مبلغ 2000 جنيه إعانة عاجلة لكل أسرة تضررت من انهيار منزلها بمدينة ملوي بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز مساء أمس الخميس، كما أعلن المحافظ أنه تم تخصيص 6 شقق من مساكن الأولى بالرعاية للأسر المتضررة للانتقال إليها فورا والإقامة بها حتى انتهاء المحافظة من إعادة بناء المنازل المنهارة.
وكلف المحافظ الإدارة الهندسية والتخطيط العمراني بالمحافظة بالإسراع في معاينة المنازل المنهارة والبدء فورا في إعادة بنائها على نفقة المحافظة.
وبدأت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإنقاذ المصابين، إلا أن شبح الموت سبق تلك القوات وارتفع عدد القتلى إلى طفلين آخرين وهذا ما أكده الدكتور عادل سعد، مدير مستشفى ملوي العام، وصول كلًا من جمال خالد جمال «شهرين»، سيد مصطفى «9 أشهر»، وبكر جمال كامل «13 سنة»، جثث هامدة.
وارتفع عدد القتلى إلى 7 بعد انتشال قوات الحماية المدنية بالمنيا 4 جثث جديدة، بالإضافة إلى 11 مصابا.
والضحايا هم «جمال خالد جمال (شهرين)، سيد مصطفى (9 أشهر)، عبده خالد (8 سنوات)، والأشقاء بكر جمال كامل، 13 سنة، عيد جمال كامل، 22 سنة، عبير جمال كامل، 23 سنة، خالد جمال كامل، 7 سنوات».
ثم ارتفع العدد إلى 10 متوفيين، ليتحول الحي بأكمله سرادق عزاء كبير، حيث خيم الحزن على مدينة ملوي.
وبدلا من أن ينتظر أهالي الحى الاحتفال بليلة القدر، أذاعت مآذن المساجد أسماء المتوفيين بالحي ليهرع الجميع، لتشييع الموتى.
إعانات عاجلة
كما قرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، صرف مبلغ 2000 جنيه إعانة عاجلة لكل أسرة تضررت من انهيار منزلها بمدينة ملوي بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز مساء أمس الخميس، كما أعلن المحافظ أنه تم تخصيص 6 شقق من مساكن الأولى بالرعاية للأسر المتضررة للانتقال إليها فورا والإقامة بها حتى انتهاء المحافظة من إعادة بناء المنازل المنهارة.
وكلف المحافظ الإدارة الهندسية والتخطيط العمراني بالمحافظة بالإسراع في معاينة المنازل المنهارة والبدء فورا في إعادة بنائها على نفقة المحافظة.
