«الصحة العالمية» تعبر عن قلقها من تدهور الظروف المعيشية بغزة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد حيال المعاناة الإنسانية وتدهور الظروف المعيشية في غزة جراء الصراع الدائر حاليًا، حيث قوضت سبل الوصول إلى الخدمات الصحية على نحو خطير.
ودعت المنظمة إلى فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى، وتوفير الإمدادات من الأدوية المنقذة للحياة، وأن يمتد دور هذا الممر الإنساني إلى تأمين عبور المرضى ليتمكنوا من اجتياز المعابر والخروج من قطاع غزة للحصول على الرعاية الطبية، ولابد أيضًا من تسهيل نقل المساعدات الأساسية عن طريق المعابر بين قطاع غزة بإسرائيل ودول الجوار.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه «في كل يوم، يتعرض المزيد من المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف للإصابة أو التدمير أو العجز عن أداء وظائفها، مما يفرض المزيد من القيود على قدرة النظام الصحي على توفير الرعاية الصحية للأعداد المتزايدة من الضحايا».
ولفت البيان إلى التقارير التي توضح أن عدد الجرحى بلغ 4519، بينما وصل عدد القتلى إلى 681 من بينهم 166 طفلًا، و67 امرأة و37 مسنا، وطال الضرر 4 مستشفيات، و12 عيادة، و10 سيارات إسعاف، ومحطتين لتحلية المياه، وتم تدمير مركز تخصصي لرعاية المعاقين.
وقالت المنظمة إن العاملين الصحيين يعملون بأقصى طاقة لهم، في ظل ظروف صعبة وغير آمنة، وقد تعرض المسعفون وعربات الإسعاف للقصف في مناسبات عديدة، وهناك قلق حقيقي من عجز المرضى عن الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية، وأنه ومع اشتداد حدة الصراع، فإن منظمة الصحة العالمية يساورها قلق بالغ باحتمال انهيار النظام الصحي.