رئيس التحرير
عصام كامل

«اليوم زواج ونساء».. «داعش» يشكل كتيبة «الخنساء» للبحث عن زوجات حسناوات لقاداته.. تتأكد من هوية المنتقبات.. تعتقل «المتبرجات»..وخبراء يسخرون: زعيم التنظيم «

كتيبة «الخنساء»
كتيبة «الخنساء»

استقبل خبراء سياسيون، الأنباء التي ترددت عن إقامة تنظيم داعش «كتيبة نسائية» في مدينة الرقة بسوريا، أطلق عليها «الخنساء»، تكون مهمتها الرقابة على النساء واختيار الحسناوات منهن كزوجات لمقاتلي التنظيم، بسخرية شديدة.


وأفادت تقارير إعلامية، أن الكتيبة تقودها سيدة تونسية، تدعى "أم ريان"، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة، وإلى جانب مهمتها السابقة تتولى عدة مهام، منها الكشف عن النساء المنتقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على الملابس الشرعية التي يفرضها التنظيم على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقابًا أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.

«الخليفة» شاب طايش

أعرب اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية والسياسية، عن غضبه الشديد، من تلك الأنباء. واصفًا قائد داعش بالشاب الطائش الذي يصدر قرارات غير مدروسة.

ووجه « منصور» رسالة لقائد « داعش» قائلا:« السبب الرئيسى لإسقاط الإخوان في مصر الشعب المصرى يتقدمهم في الصفوف الأولى النساء». مؤكدًا على أن المرأة المصرية ساهمت في تحرير مصر، في الوقت الذي فشل فيه رجال التنظيم ورجال الجماعات المتأسلمة في تحرير فلسطين ولم تحرك ساكنا.

وأضاف «منصور»: « ألا يعلم هؤلاء الملتحقون.. أن الله عز وجل أمر النساء بكشف الوجه واليدين في حج البيت الحرام فهذا الزى الذي تدعونه ليس زيا إسلاميًا».

أين المنظمات ؟

من جانبها، تساءلت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة: « ماذا ننتظر من داعش بعد ما فعلوه مع مسيحيى الموصل وما فعلته بوكو حرام في نيجيريا؟».

وأكدت أن «داعش» يفعل ما يحلو له ويلصقه بالإسلام دون أي وقف أو ردع لقراراته من أية منظمة سواء منظمات حقوق الإنسان أو منظمات حقوق المرأة الدولية.

ووجهت «نورهان» اللوم على منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمحلية لعدم التحرك وأخذ المواقف والحقوق الصارمة في هذه المؤامرات والمهاذل التي تصدر عن داعش.

الجريدة الرسمية