نشطاء الإخوان يحرفون تصريحات جامعة المنصورة.. يزعمون طلب الجامعة موافقات أمنية لالتحاق الطلاب بها.. مصدر: الموافقة الأمنية تخص طلاب الدراسات العليا الوافدين من الخارج
استغل عدد من نشطاء جماعة الإخوان الإرهابية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والإلكترونية حول عدم السماح للطلاب الوافدين بالالتحاق بجامعة المنصورة إلا بعد الموافقات الأمنية، على أنه استغلال لأغراض سياسية.
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، أن كلية الهندسة بجامعة المنصورة تطلب من طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالكلية توقيع إقرار بأنه على علم بعدم مسئولية الجامعة بقبوله بشكل نهائي إلا بعد ورود الموافقة الأمنية.
فيما أكد مصدر أن هذه الورقة المتداولة هي لموافقة أمنية تخص الطلاب الوافدين من الخارج للدراسة بكلية الهندسة فقط، مؤكدا أن هذه الموافقة ليست جديدة، بل دائما ما يتطلب الأمر موافقة من الجهات الأمنية وخاصة المخابرات العامة والحربية بسفارة مصر في الخارج.
وتابع المصدر: "من الممكن أن يكون الطالب الوافد للدراسة عضو في تنظيم إرهابى أو خلية إرهابية أو جماعة خارجة عن القانون أو جاسوس لدولة ما ضد مصر، أو مواقفه الجنائية والأمنية بدولته لا تسمح بدراسته في مصر، لذا لا بد من الموافقة الأمنية وتحريات السفارة المصرية بالخارج".
وأكد أن الموافقات الأمنية تكون لطلاب الدراسات العليا الوافدين فقط من الخارج للدراسة بكلية الهندسة، وترسل الجامعة الطلبات إلى وزارة التعليم العالى، التي تقوم بدورها بإرسالها إلى سفارة مصر في بلد الطالب لموافاتها بالموافقة الأمنية على دارسة الطالب من عدمها.
يذكر أن نص الإقرار جاء كالآتى: "أقر أنا المهندس...... المقيم بـ...... بأنني على علم بعدم مسئولية الجامعة بقبولي بشكل نهائي إلا بعد ورود الموافقة الأمنية.. دون أي مسئولية تقع على الجامعة في حالة عدم موافقة الجهات الأمنية.. ولا يحق لي استرداد الرسوم الدراسية التي تم دفعها.. ولا يحق لي دخول الامتحان في حالة عدم الموافقة الأمنية.
