رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر شهادة شباب حزب الكرامة حول اشتباكات ضريح عبدالناصر في ذكرى ثورة يوليو.. شباب الحزب: هتفنا لغزة وللمقاومة ولم نهاجم القوات المسلحة.. انتقدنا موقف النظام المصري فهاجمنا مؤيديه

أحداث اشتباكات ضريح
أحداث اشتباكات ضريح عبدالناصر - صورة أرشيفية

أعرب مكتب شباب حزب الكرامة، عن استيائه البالغ بسبب نشر العديد من المغالطات والتدليس حول الواقعة التي تمت بضريح الزعيم جمال عبد الناصر في ذكري ثورة يوليو بالأمس.

وأكد شباب الحزب في بيان لهم، منذ قليل، على تقديرهم واحترامهم للقوات المسلحة المصرية وجيشنا الوطني، الذي يمثل فخرًا للأمة العربية وحائطًا للصد ضد محاولات التهديد والاعتداء على وطننا العربي.

وشدد شباب حزب الكرامة، على أنه لم يصدر عنهم أي هتاف ضد القوات المسلحة أو قيادتها، معلنين تحديهم لكل من غالطوا وبادروا بنشر تلك الأخبار المكذوبة أن يثبتوا ادعاءاتهم بشأن إساءة شباب الحزب للجيش.

وأكد شباب الحزب أنه من الواجب سرد ما جرى في ضريح الزعيم عبدالناصر يوم 23 يوليو، حيث سجل شباب الحزب رفضهم لسياسات السلطة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية بهتافات ألهبت حماس المتواجدين بالضريح وخارجه، حيث انضم إليهم العشرات إحياءً لثوابت الناصرية وعلي رأسها مقاومة العدو الصهيوني ودعم حركات المقاومة المسلحة في مواجهة العدو.

وأضاف شباب الحزب أن: بعض المشاركين المحسوبين على التيار الناصري وأنصارهم الذين كانوا بصحبتهم، داخل الضريح وخارجه، قاموا بالهتاف دعمًا للنظام الحاكم بعيدًا عن أي مضمون مرتبط بذكري الثورة أو الزعيم جمال عبدالناصر، ورغم محاولات عدة منهم لاستفزاز شباب الكرامة، فإن الشباب لم ينجر لتلك الاستفزازات، والتزموا بحدود اللياقة في الاختلاف والتركيز في طرح رؤيتهم الوطنية.

وتابع الشباب، أنهم دخلوا للضريح وابتعدوا عن ساحة قد تتحول لصراع أو اشتباك، وانطلقت هتافاتهم تندد بالعدوان على غزة، والموقف المصري من ذلك العدوان، وهو ما أزعج البعض، ودفعه للاشتباك معم بطريقة همجية - على حد وصف شباب الحزب - دون مراعاة لحرمة المكان أو وقار الذكرى، واستكمل الشباب: "فوجئنا بقوات الشرطة تتوجه نحونا وتلقى القبض على أحد شبابنا، ثم بات الضريح تحت حصار قوات الشرطة، وتم منعنا من دخوله دون تدخل من أي من الرموز الوطنية والسياسية التي كانت متواجدة بالضريح". 

واختتم شباب الكرامة أنه "حفاظًا علي المشهد العام للاحتفال بذكرى 23 يوليو، وصورة اليوم وذكراه، ونظرًا لوجود تغطية إعلامية موسعة انصرفوا، حتى لا يكونوا أداة بيد من يريد تشويه أو إفساد اليوم".

وسجل الشباب بالغ أسفهم لتحول ضريح الزعيم في ذكري الثورة إلى ساحة للخلاف والاعتداء على شباب التيار الناصري، والقبض عليهم، مجددين رفضهم لتلك الممارسات، ومواجهتها دفاعًا عن الحق في التعبير عن الرأي، وصيانة للقيم الناصرية والثوابت الوطنية من زيف المدعين وبلادة المتنطعين والمتاجرين باسم وصورة جمال عبدالناصر. 
الجريدة الرسمية