رئيس التحرير
عصام كامل

جريمة قتل بشعة تهز البدرشين في العشر الأواخر من رمضان.. 4 أشقياء يمزقون جسد سائق توك توك.. استدرجوه لـ «سايبر» أحدهم لسرقته.. تخلصوا منه بمنور العقار.. النيابة تأمر بحبسهم 4 أيام على ذمة الت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم يكن يعلم أن براءة طفولته ستقوده إلى هذه النهاية وعلى الرغم من أنه لم يعش الطفولة التي يعيشها طفل في مثل سنه.. لكنه كان فخورا بتحمل المسئولية كفرد يعيش بين أسرة فقيرة.. وعلى الرغم أيضًا من صغر سنه لكنه كان يكافح ويعاني من أجل الكسب الحلال إنه الطفل عبد الرحيم خالد الذي يبلغ من العمر 14 عامًا.. الذي راح ضحية الإجرام في العشر الأواخر من رمضان.


في قرية الطرفاية يعيش المجني عليه مع أسرته يعمل ليل نهار حتى يحصل على المال الذي يساعدهم به كى يتغلبوا على ظروف الحياة 4 أشخاص كانوا هم من قتلوا طفولته من أجل الطمع.. ولم يردعهم أنه مجرد طفل.. سائق لتوك توك وليس مالكا له.

بداية الخيط
البداية عندما اشتم أهالي قرية الطرفاية التابعة لمركز البدرشين رائحة كريهة صادرة من بدروم أحد المنازل بالقرية.. ويشتبه أن تكون لإحدى الجثث.. وعلى الفور تم إخطار قيادات مباحث فرقة جنوب برئاسة السيد العقيد عبد الحميد أبو موسى وبصحبته ضباط مباحث مركز البدرشين.. ومن خلال الفحص توصل النقيب ممدوح أبو زينة أن الجثة لصبى في العقد الثاني من العمر.. سائق توك توك ومقيم بالطرفاية.. ووجدوا الطفل موضوعا في جوال موثوق القدمين وبه جرح طعني نافذ من الظهر مخترق القفص الصدري.

مخطط الشر

ومن خلال تكثيف التحريات تبين أن الجثة لعبد الرحيم خالد السن 14 سنة.. كان يعمل سائق توك توك وقام 4 أشخاص باستدراجه لسرقة التوك توك.. وبالفعل ذهب المجنى عليه إلى "السايبر" الذي يملكه أحدهم ويعمل به.. وبمجرد دخوله طعنوه بسكين حاد من الخلف ووضعه في جوال وألقوه في البدروم..
تم تحرير المحضر رقم 2633 إداري البدرشين لسنة 2014 وتم إخطار النيابة للتحقيق في الواقعة

الحبس على ذمة التحقيقات
وأمرت نيابة البدرشين برئاسة المستشار أحمد حامد بحبس 4 شباب مزقوا جسد سائق وألقوا بجثته بمنور عقار 4 أيام على ذمة التحقيقات، لإخفاء جريمتهم بالبدرشين.

وأضافت التحريات إلى موقع العثور على الجثة تم اكتشاف آثار دماء على نافذة السايبر المطلة على المنور فتم فتحه بمعرفة صاحب العقار، وبالفعل تبين أنه مسرح الجريمة ويوجد به آثار دماء.

وبضبط عامل السايبر اعترف بارتكاب الجريمة، بمشاركة باقي المتهمين، وتم ضبطهم وأمرت النيابة بقرارها السابق.
الجريدة الرسمية