بهاء طاهر: يجب دراسة الأسباب التي أدت إلى انحصار ثورة 52
قال الروائي الكبير بهاء طاهر: إن ثورة يوليو 52 وما تبعها من طرد للملك وإنهاء النظام الإقطاعي، تعد من الثورات العزيزة على قلوب المصريين، والعظيمة التي يجب الاحتفال بها، تزامنا مع دراسة الأسباب والظروف التي أدت إلى انحصارها، والتي في غالب كانت التآمر على الشعب المصري في نكسة 67.
وأوضح في تصريحه لـ "فيتو": على المشككين في ثورة 23 يوليو الرجوع لمقالات عميد الأدب العربي طه حسين، والذي قال: كيف لحركة تقوم بعزل الملك وتوزيع الحقوق على الفقراء، ولا تكون ثورة.
ونعي طاهر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلا: عاش لآخر نفس من أجل البلد، ومن يقول إن ناصر أخطأ في قراراته عليه مشاهدة الفرحة العارمة التي عاشها المصريون وقت تأميم قناة السويس، فالتأميم كان حلما وطنيا ومشروعا ناجحا وعاد على المصريين بفوائد عدة.
ووصف طاهر من يدعي أن قرارات ناصر كانت سبب في حرب 67 بـ "ناس غاوية نكد"، مشيرا إلى أن الحرب كانت شيئا لا مفر منه، نتيجة رغبة الغرب في السيطرة على مصر.