رئيس التحرير
عصام كامل

«الجارديان»: المملكة المتحدة لا تدعم الديمقراطية لأنها تساند الطغاة.. بريطانيا تبيع الأسلحة للسعودية وليبيا وإسرائيل وروسيا.. زودت نظام «الأسد» بمواد كيميائية.. وساهمت في قتل 600 ف

صحيفة «الجارديان»
صحيفة «الجارديان» البريطانية

انتقدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، المملكة المتحدة، بسبب تزويد الدول الأخرى بالأسلحة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء: «بريطانيا لا يمكن أن تكون نصيرا للديمقراطية وهي تبيع الأسلحة للطغاة»، مشيرة إلى أن بريطانيا ترسل أسلحة لروسيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر.


وانتقدت الصحيفة إرسال أسلحة بريطانية إلى موسكو، واصفة ذلك بأنه «أمر غير مفهوم»، موضحة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من أصدقاء بريطانيا، وقدم توني بلير له الغطاء المطلوب، حينما دمر الشيشان، ولكن مطالبات ديفيد كاميرون بفرض حظر الأسلحة المطلقة لروسيا جعله في مكان ضد روسيا، وهناك أكثر من 200 رخصة لبيع أسلحة لحكومة بوتين.

وترى الصحيفة أن السياسة الخارجية البريطانية «هشة في دعمها الديمقراطية»، نظرا لتصديرها الأسلحة، مؤكدة أن الحديث عن دعم الديمقراطية «مجرد أوهام».

وأضافت: «لقد قتلت إسرائيل ما يقرب من 600 فلسطيني في غزة من بينهم 149 طفلا، فضلا عن بنائها مستوطنات تنتهك القانون الدولي، وبعض البلاد تكون منبوذة لمثل هذه التصرفات، لكن مع إسرائيل لا يحدث ذلك.. لقد زودت بريطانيا إسرائيل بقطع الغيار اللازمة لبنادق القناصة والطائرات العسكرية والطائرت دون طيار والأسلحة الصغيرة».

وقالت الصحيفة البريطانية إن السعودية «من أكثر الأنظمة القمعية على وجه الأرض، وتحظر الأحزاب السياسية والنقابات وكل أشكال المعارضة، وتحرم الكثير على المرأة، وتضطهد المثليين، وعلى الرغم من كل هذا تعد السعودية أكبر سوق للأسلحة البريطانية.. لقد اشترت السعودية أسلحة بـ بـ1.6 مليار جنيه إسترليني شملت معدات لمدافع رشاشة ومكونات معدات عسكرية للمتفجرات».

وكشف النواب البريطانيون، أن المملكة المتحدة منحت خمسة تراخيص سمحت ببيع مواد كيميائية لسوريا، كما باعت المملكة لنظام معمر القذافي عامي 1985 و2007، وباعت أسلحة لحكومة صدام حسين عام 1980.


الجريدة الرسمية