«الجارديان»: عام 2012 شهد تصاعدًا كبيرًا في حدة التوترات بسبب «نووي» إيران
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية،أن عام 2012 شهد تصاعدا كبيرًا في حدة التوترات بشأن برنامج الأسلحة النووية الإيرانية وأبعاده العسكرية المحتملة، لا سيما بعد استمرار طهران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مما دفع إسرائيل إلى التلويح بإمكانية ضرب المواقع النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة، في مقال نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: "إن الجولات المتعاقبة من المفاوضات النووية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فشلت في تحقيق نتائج ملموسة حيال هذا الشأن حتى جاءت العقوبات الاقتصادية المشددة لتشل الاقتصاد الإيراني، في حين لم تتوقف طهران عن المضي قدما في برنامجها النووي".
وتناولت الصحيفة تصريحات الباحث الدولي «ماثيو كرونيج»، بأن امتلاك إيران لأسلحة نووية سيؤدي على أقل تقدير إلى انتشار سباق التسلح النووي في المنطقة، حيث ستحذو الدول المنافسة لإيران حذوها في هذا الموضوع وهو الأمر الذي سيزيد من التوقعات الوخيمة بشأن زيادة عدد الدول النووية في المستقبل، والتي ظهرت منذ بداية فجر العصر النووي.
وأعادت الصحيفة البريطانية إلى الأذهان تكهنات الرئيس الأمريكي جون كيندي في عام 1963 بزيادة عدد الدول النووية خلال العقود القادمة إلى 25 دولة، غير أن هذه التكهنات لم تتحقق بأكملها على الرغم من زياده عدد القوى النووية خلال الفترة بين عامي 1964 و2006 إلا أنها زادت من خمسة إلى تسعة دول فقط.
