رئيس التحرير
عصام كامل

"داعش" تتبنى هجوم بغداد.. مصرع 33 شخصا وإصابة 50 آخرين في انفجار الكاظمية.. طائرات الجيش العراقي تقصف الحي العسكري في منطقة الشرقاط.. ومقتل 24 من أعضاء داعش

موقع انفجار بغداد
موقع انفجار بغداد

أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تفجير انتحاري وقع خلال الليل في حي شيعي في بغداد مما أدى إلى مقتل 33 شخصا في أحد أعنف هجمات التنظيم بالعاصمة العراقية في الآونة الأخيرة، فيما تصاعدت وتيرة العنف في عدد من مناطق البلاد.

قال تنظيم داعش الذي يقود هجوما في شمال وغرب العراق إن التفجير الذي وقع في حي الكاظمية وبه مزار شيعي كبير هو من تنفيذ المقاتل أبو عبد الرحمن التونسي.

وقدر المسئولون العراقيون في البداية عدد القتلى بثلاثة وعشرين قتيلا لكن مسئولي المستشفيات والمشرحة قالوا صباح اليوم (الأربعاء 23 يوليو) إن عدد القتلى ارتفع إلى 33 بالإضافة إلى 50 مصابا.

وأعلن تنظيم داعش المسئولية عن موجة من التفجيرات في بغداد منها سلسلة تفجيرات وقعت يوم السبت أودت بحياة 27 شخصا.

واجتاح مقاتلون سنة بزعامة داعش معظم المحافظات السنية العراقية الشهر الماضي وتقدموا صوب بغداد وتوقفوا على بعد يقل عن مئة كيلومتر من العاصمة.

وشنت القوات الحكومية هجوما مضادا الأسبوع الماضي في محاولة لاستعادة مدينة تكريت لكنها انسحبت خلال ساعات بعد تعرضها لهجوم شرس من المقاتلين.

وقال مصدر طبي إن غارة جوية من جانب القوات الحكومية على حي مدني في بلدة الشرقاط شمالي تكريت تسببت في مقتل 12 شخصا صباح اليوم الأربعاء.

كما عثرت قوات الأمن على جثث ثماني جنود عراقيين على بعد ثلاثة كيلومترات من سامراء وهي أقصى مدينة في الشمال تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية.

العثور على جثث لمقاتلي داعش
أفاد شهود عيان اليوم الأربعاء بأن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون إضافة إلى تدمير ثلاثة منازل في قصف لطائرات للجيش العراقي في منطقة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين، 170 كم شمال بغداد.

وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن طائرات تابعة للجيش العراقي قصفت الحي العسكري في منطقة الشرقاط أدت إلى تدمير ثلاثة منازل ومقتل 10 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 18 آخرين بجروح.

وأوضحت أن أربعة أشخاص قتلوا برصاص مسلحين وجرى العثور على ثلاث جثث يرتدي أصحابها زي القوات العراقية في مكان منفصل في مدينة الشرقاط.

كما ذكرت الشرطة العراقية اليوم أن 24 شخصا، غالبيتهم من عناصر داعش قتلوا وأصيب اثنان من الجنود العراقيين بجروح في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة.

وقالت مصادر أمنية إن قوة أمنية من قيادة عمليات دجلة تمكنت من قتل اثنين من عناصر داعش في قرية نوفل في الأطراف المقدادية الشمالية شمال شرقي بعقوبة.

وحسب المصادر، تمكن قناص من الجيش العراقي من قتل قناص من داعش في أحدا بساتين ناحية المنصورية شرقي بعقوبة.

وأشارت إلى أن قوة أمنية وأبناء العشائر عثروا على 12 جثة لعناصر الدولة الإسلامية أثناء اشتباكات مع مسلحي الطريقة النقشبندية في مناطق جبال حمرين والتابعة لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، كما اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة ومسلحي داعش في القرى الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين بينهم اثنان من جنسية عربية.



(ح.ز/ ع.ج / أ.ف.ب / رويترز/ د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية