ابتسامات رمضانية
* مراته قالت له مش هاتجيب لوز وجوز وعين جمل وفستق وقراصيا السنة دى؟ قال لها ياوليه انتى عاوزة تودينى في داهية؟! قالت له ليه ياراجل انت؟ قال لها الحاجات دى دخلت جدول المخدرات!
* بأمانة شديدة.. انحسرت مساحة البهجة بالشهر الفضيل بصورة ملحوظة خلال العامين الأخيرين، والسبب في ظنى هو حالة التوتر السائدة والمتجددة والتي نسأل الله أن تنتهى عاجلًا.. من شواهد ضآلة مساحة البهجة، اختفاء المسميات الدلع للبلح مثل روبى وهيفاء وليلى علوى وعزيزة الخنفة....إلخ..
وصار الزبون يشترى البلح تأدية واجب وعادة روتينية بلا استمتاع، بل استخدام المناسبة للتلقيح والتعبير عن الغضب.. صديق دخل على حماته باثنين كيلو بلح وقال لها جبت لك بلح السنة دى ياحماتى..فسألته اسمه إيه ؟ قال لها دا بلح "حسبى الله"!..ردت الحما الصايعة وقالت له أنا بقى جبت لك كيلو بلح كده..سألها اسمه إيه ؟ قالت له "منك لله".. وإذا كانت اللقطة المذكورة خاصة بموسم رمضان، فمن الوارد أن تمتد لباقى أيام السنة وعلى معظم السلع.. عندئذ قد يذهب موظف مسكين إلى الجزار ويقول له: اقطع لى ربع كيلو من الحتة دى، فيسأله الجزار واسمها ايه الحتة دى؟ فيقول المسكين اسمها (ربنا ينتقم منك) من غير عضم !!
*زمان.. في بدايات القرن الماضى، يبدو أن النساء كن جامدات لدرجة أن الحامل كانت تصوم.. فقد قرأت من النصائح المقدمة للسيدات الحوامل في رمضان في ذلك الوقت نصيحة تقول للحامل اوعى تولدى وانتى صايمة، امسكى نفسك لبعد العيد !!
* لا يأتى شهر رمضان المبارك إلا وأتذكر إحدى نوادر الراحل مأمون الشناوى في الشهر الكريم، وأحرص على تذكير القارئ الجميل بهذا الجيل الأكثر جمالًا.. في فترة سبعينيات القرن الماضى، وقت أن كان للمطرب الشعبى أحمد عدوية شاعر ملاكى اسمه الريس "بيرة"، مؤلف أغنية السح الدح امبو الشهيرة.. اقترح مأمون الشناوى عليه، أن يغير اسمه من الريس بيرة إلى الريس "ينسون" أيام الشهر الفضيل.. فزايد عليه الريس بيرة وقال إنه قرر أن يغير أسماء أبنائه ليصبحوا عرقسوس وتمر هندى وخروب، وهى أسماء تتفق مع الشهر الكريم!.
* تسألنى تحب تسمع إيه وانت بتاكل؟ أقول لك: اسمع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الأطرش وفايزة ونجاة.. تسألنى طيب تحب تاكل ايه وانت بتسمع؟ أقول لك آكل نانسى عجرم وهيفاء وصافيناز!!!!!! واللهم إنى صائم.