رئيس التحرير
عصام كامل

شجار بالبرلمان الأوكراني بشأن "الطائرة الماليزية"

البرلمان الأوكراني
البرلمان الأوكراني - صورة ارشيفية

صادق البرلمان الأوكراني على مرسوم رئاسي اليوم الثلاثاء باستدعاء مزيد من جنود الاحتياط لقتال الانفصاليين في شرق أوكرانيا بينما وقعت مشاجرات بالأيدي بين أعضاء في البرلمان.


فبعد 45 يوما من أحدث استدعاء لجنود احتياط إضافيين -والذي انتهت مدته الزمنية الآن- جددت كييف المرسوم لتعبئة جزئية لزيادة القوات المشاركة فيما تصفه أوكرانيا بعملية مكافحة الإرهاب.

ونشبت مشاجرات استمرت فترة وجيزة بين سياسيين قوميين وأعضاء في الحزب الذي كان يقوده الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي أطيح به في فبراير.

وحين طرد عضو في حزب المناطق الذي ينتمي إليه يانوكوفيتش من قاعة البرلمان تبعه زملاؤه من الحزب الشيوعي احتجاجا.

وقال أمين مجلس الدفاع والأمن القومي في أوكرانيا أندري بأوربي للبرلمان قبل التصويت على المرسوم الرئاسي "في غضون الأسبوع الماضي فقط وقرب الحدود الأوكرانية عززت القوات الروسية وجودها ومعداتها".

وقدر عدد الجنود الروس قرب الحدود بنحو 41 ألفا وقال: إنهم معززون بمئة وخمسين دبابة و1400 مركبة مدرعة و500 من منظومات الأسلحة.

وتتهم كييف الانفصاليين بإسقاط طائرة ركاب ماليزية لكن الانفصاليين ينفون تلك الاتهامات.

ووافق على المرسوم 232 نائبا من بين أعضاء البرلمان البالغ عددهم 450 عضوا.

وسحبت روسيا معظم قواتها من الحدود مع أوكرانيا وبعد أن كان قوامها يقدر بنحو 40 ألف جندي في وقت سابق من العام الجاري وصار أقل من 1000 جندي في منتصف يونيو. لكن ضابطا في حلف شمال الأطلسي قال الشهر الماضي إن موسكو تعزز قواتها مجددا منذ ذلك الوقت.
الجريدة الرسمية