بالصور.. «الجبالي».. سوق الغلابة في بني سويف.. أقدم مدينة تجارية وقبلة البسطاء.. «المواطنون»: بضاعة السوق على قدنا والأسعار«حنينة».. «التجار»: نطالب المحافظ بتح

تشهد منطقة «الجبالي» التجارية بمدينة بني سويف، حالة من الرواج خلال هذه الفترة من كل عام، خاصة قبل موسم عيد الفطر وعيد الأضحى، وقبل دخول المدارس، ويتوافد على شارع «الجبالى» الآلاف من مواطني قرى ومدن محافظة بني سويف، لما تتميز به المنطقة المتاخمة لميدان «حارث» من توافر كافة احتياجات الأسرة البسيطة، وفى متناول الجميع، وخاصة البسطاء وغير القادرين من مواطني القري والنجوع، حيث يطلق على هذه المنطقة اسم «سوق الغلابة».

في البداية قال أحمد السيد حسن، تاجر:" تتميز منطقة «الجبالى» بتوافر جميع مستلزمات واحتياجات الأسر البسيطة، فيكون دافعًا لرب الأسر لاصطحاب كافة أفراد الأسرة لشراء احتياجاتهم من ملابس وأحذية وإكسسوارات، من محال وبائعي «الجبالى» لما تتميز به من بساطة الأصناف المعروضة، ومناسبة أسعارها للحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليًا.

وأضاف محمد فتحي "بائع"، أن «الجبالي» منطقة تاريخية، وتعتبر أقدم سوق تجارية للملابس ومستلزمات المنزل في محافظة بني سويف، ومعروف عن المنطقة، كما أنها تستقبل الجميع في كل المواسم، نظرًا لموقعه الإستراتيجي حيث تتوسط مدينة بني سويف، مما يجعلها قبلة للوافدين على المدينة من كافة المدن والقري.

وطالب الحاج سعيد محمد، صاحب محل أقمشة، من المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، بتحويل شارع الجبالى لمنطقة تجارية مفتوحة، مع حظر مرور السيارات الأجرة من الشارع واقتصار مروره على المشاة والمترددين على البائعين والمحال، احترامًا لقيمته التاريخية كأقدم منطقة تجارية، تستوعب الجميع الفقير قبل الغنى.

وتابع جمال جابر "موظف":" منطقة «الجبالي» بضاعتها على قدنا وأسعارها «حنينة»، فالمنطقة ملاذ لبسطاء القري والنجوع، وقبلة للأسر البسيطة لترحمها من جشع تجار محال أولاد الذوات والأكابر".

وأوضحت الحاجة فوزية عبدالهادي"ربة منزل"، انها تعودت أن تأتى إلى شارع «الجبالي» مع كل موسم لشراء كسوة العيد لأولادها، مؤكدة أن الأسعار به مناسبة وأرخص من محال "الأباصيري" التي تبيع بـ4 أضعاف الأسعار.