رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة تركية: أردوغان منع حماس من قبول المبادرة المصرية لوقف النار بعد لقاء مع الشيخ حمد.. ومنصور: الدوحة وأنقرة يتبعان سياسة أمريكا في تدمير العالم العربي.. نورهان الشيخ: الدولتان خططا لمؤامرة

 رئيس الوزراء التركي
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان

قالت صحيفة "دينلك ديلي" التركية، اليوم، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان؛ منع حركة "حماس" الفلسطينية من قبول الهدنة المصرية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة، إلى رفض حماس للمبادرة المصرية جاء عقب لقاء أردوغان بأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أنقرة، حيث اتفق الجانبان على فكرة استمرار "حماس" في حربها ضد إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن المبادرة المصرية التي قدمتها حكومة الرئيس السيسي، خلقت اضطرابات خطيرة داخل قطر وتركيا، حيث تخوف أردوغان من قبول حماس المبادرة. 


مخطط تركيا وقطر 
أكد اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية، أن قطر وتركيا يتبعان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في تدمير الشرق الأوسط والعالم العربى، حينما تقوم مصر بدور إقليمى يترتب عليه "حماية الشعب الفلسطينى في غزة".

وأضاف منصور أن هذا يتعارض مع الأهداف الغربية إذًا كان ولابد لعملاء الغرب ( قطر _ تركيا) أن يقوما بتنفيذ التوجيهات الغربية السرية في محاولة لإحباط الدور المصرى.

وأوضح أن أمريكا وأوربا الغربية يتظاهرون أمام العالم أنهم يؤيدون المبادرة المصرية، بينما في الخفاء لا يعنيهم سوى المصالح الإسرائيلية وتصفية القضية الفلسطينية نهائيا.

وأضاف أن ما تقوم به قناة الجزيرة والقنوات التركية من عملية تشويه إعلامي للمأساة الفلسطينية التي تصنعها حماس، يؤكد أن هناك مؤامرة دولية على العالم العربى تشمل تصفية القضية الفلسطينية.

ووجه قائلا " إذا كانت المبادرة المصرية مرفوضة فعلى حماس وقطر وتركيا أن يتقدموا للقتال للدفاع عن آخر مواطن فلسطينى، أما مصر فقد قامت بدورها التاريخى لآخر لحظة.

ووصف منصور تأثير قطر وتركيا على حماس هو نابع من حجم نفوذهما المالى الذي يمنح لقادة حماس. 


مؤامرة على مصر 
وفى نفس السياق استنكرت الدكتور نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، دور قطر وتركيا بالمنطقة. 

وأكدت أن الدولتين خططا لمؤامرة على مصر، بهدف إعلاء نفوذهما على حساب الدماء الفلسطينية، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي طرح المبادرة لتحقيق الأمن والاستقرار للمدنيين في غزة. 

الجريدة الرسمية