رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر نص أقوال شاهد "تعذيب ضابط رابعة".. بدر: دخلت محيط الاعتصام عن طريق أحد أقاربى.. المعتصمون عذبوا الضابط محمد فاروق ومزقوا ملابسه.. وصفوت حجازى استجوب الضحية في دار المناسبات

جانب من محاكمة تعذيب
جانب من محاكمة "تعذيب ضابط رابعة"

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة نظر محاكمة القياديين بجماعة الإخوان محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) باتهامات اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية.


وقامت المحكمة بعدها بطلب الشاهد محمد بدر المعد بقناة "دريم" ومراسل برنامج "العاشرة مساءً".

وقامت المحكمة بتحليف الشاهد اليمين القانونية وقام الدفاع بسؤال الشاهد حول كيفية دخول منطقة اعتصام رابعة العدوية؟

فأجاب الشاهد أنه دخل إلى الاعتصام عن طريق أحد الأشخاص في قريته من المنوفيه عضو بحزب الحرية والعدالة  وجماعة الإخوان الإرهابية ولم يكن يعلم أحد أنه يعمل بالإعلام حيث إنه كان متدربا وقتها.

فسأل الدفاع الشاهد عن كيفية دخوله منطقة الاعتصام تحديدا وما هي الإجراءات التي اتخذت في ذلك؟

فأجاب أنه دخل مع بعد الأشخاص المعروفين في الميدان وتم تفتيشه ضمن مجموعة كبيرة كانوا معه.

وردا على الدفاع أجاب بدر أن أي شخص يمكنه الدخول إلى الاعتصام بعد إظهار هويته ولكن بدون كاميرات ودخل بموبايل شخصي.

وأكد الشاهد أنه قضي في الاعتصام أكثر من 15 يوما ولكنهم لم يكونوا متصلين، ووقتها شاهد الاعتصام ضد الداخلية والجيش وشاهد صفوت حجازي على المنصة دائما حيث كان المسئول عنها وكان يهتف دائما ضد الجيش والشرطة ولم أشاهد البلتاجي إلا مرة واحدة في دار مناسبات رابعة العدوية وقال إنه شاهد أعداد الأطعمة داخل الحدائق للمعتصمين، وأشار أن هناك متاريس ومصدات أسمنتية ثم قام المسئولون عن تأمين المداخل والمخارج بكسر الأرصفة وإعداد متاريس حماية لهم وقبل نهاية الاعتصام تم إعداد متاريس أقوي بشكل مثلث ورمال يتم تكييسها من أجل منع أي هجوم حتى إنه ساعدهم في ذلك لدفع الشك عنه.

فسال الدفاع عن كيفية دخول المعتصمين لمدرسة عبد العزيز آل جاويش؟

فقال الشاهد إنهم دخلوا بداية للبحث عن ميكروفون للمنصة  وبعدها دخلوا المدرسة وناموا داخل الفصول ووضعوا بطاطين وناموا وبعدها بقرابة 4 أيام تم إعداد حمامات داخل المدرسة واستخدموها للاستحمام.

وأكمل الشاهد أنه لا يعلم إذا ما كان المعتصمون دخلوا بإرادة الحارس أو إدارة المدرسة من عدمه ويسأل في ذلك إدارة المدرسة.

وردا على الدفاع قال الشاهد إن البلتاجي وحجازي هما من لهما الكلمه الأولى والأخيرة حيث يلجأون لهما في كل شيء في الاعتصام.

فسأل الدفاع هل شاهدت أية أسلحة بمقر الاعتصام أو مع أي من المعتصمين ولو شاهدت فما نوعها؟

فأجاب الشاهد أنه لم ير أية أسلحة نارية ولكنه شاهد أسلحة بيضاء وعصي وشوم ولكن أحد الأشخاص الذي كان معه كان معه سلاح 9 مللي ومن كان مسئولا بالأمن في الاعتصام كان معه شوم وسلاح ولو كان معه سلاح ناري أنا مش هشوفه.

وأكمل الشاهد أنه فيما يتعلق باحتجاز الضابط محمود فاروق أنه كان السبب في معرفه وجود الضابط واحتجازة بمقر الاعتصام حيث كان موجودا وقت دخول السيارة مقر الاعتصام من ناحية مول طيبة وكان عليها أعداد كبيرة من المعتصمين وبالسؤال تبين أنهم محتجزون ضابطا –النقيب محمد فاروق- وذهب إلى السيارة ووجده داخلها وكان به آثار ضرب في عينه ووجهه وقميصه ممزق فأغلقت السيارة حتى وصلنا إلى المنصه فأراد المعتصمون إعدامه على المنصة فقال حجازي اصبروا يمكن عبد الفتاح السيسي وذهبوا بالسيارة إلى دار المناسبات وأشار الشاهد أنه لم توجد أية قنوات فضائية تنقل أحداث الاعتصام، حيث كان التليفزيون ينقل مباشرة في البداية ثم قام المعتصمون بسرقة كاميرات البث وسيارات بث التليفزيون المصري وتحول الكود لاستديوهات قناة الجزيرة فأصبحت الجزيرة هي من تنقل مباشر ولكن لحظة دخول الضابط كانت الجزيرة التي تنقل فقط من الكاميرا التي أعلي المئذنة.

وأشار الشاهد أنه أول مرة يري الضابط محمد فاروق كان في استديوهات دريم بعد الواقعة بكثير ولا توجد أية علاقة بيننا سبقت الواقعة أو بعدها.

وسأل محمد البلتاجي الشاهد من خلال محاميه هل عاينت أو شاهدت أيا من وقائع التعذيب غير الواقعة على المجني عليهما داخل المستشفي الميداني ودار المناسبات منذ لحظة دخولهما إلى لحظة خروجهما؟

فأجاب الشاهد أنه سمع الدكتور البلتاجي يقول "كل من ليس له فائدة يخرج بره" وذلك لحظة دخول الضابط ووقتها قام أمن دار المناسبات بإخراج الجميع فيما عدا بعض ممن احتجزوا محمد فاروق "الضابط المجني عليه" ثم أغلق الباب، وبعد استجواب حجازى له أخرجوه والإصابات في جسده أكثر من قبل الاستجواب ولكنه لم يدخل دار المناسبات ولم أر من تعدي عليه.

وطلب محمد البلتاجي بتوجيه أسئلة للشاهد من خلال الدفاع وتوجه بـ3 أسئلة بصوت عالي إلا أن الدفاع رفض توجيه الأسئلة.

وسألت المحكمة الشاهد حول الغرض في الاعتصام؟ فأجاب أن الغرض من الاعتصام حتى الرجوع عن الانقلاب المزعوم وعودة مرسي إلى رئاسة الجمهورية.

ولكن بعض الأشخاص كانوا في مقر الاعتصام ولم يعلموا لماذا هم بمقر الاعتصام بل كانوا متواجدين فقط من أجل البلتاجي وعائلات كان تحضر فقط من أجل رب الأسرة. 

واستطرد بدر أن الدكتور صفوت حجازي كان المسئول عن المنصة والأمن وكان البلتاجي مسئولا بشكل كبير حيث كان قدوة وكبيرة للمعتصمين حيث لو قال لهم روحوا هيذهبوا إلى بيوتهم.

وأشار بدر أنه لا يعلم أي شيء  عن المتهمين الأول والثاني وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى ولا يعلم حتى ماذا يعلمون، وبالنسبة للبلتاجي كان المسئول الأول في كل شيء وكان صفوت حجازي المسئول عن المنصة.

الجريدة الرسمية