رئيس التحرير
عصام كامل

«شبكة واحدة».. الحضري وأمير عبدالحميد يجتمعان لحراسة مرمى وادي دجلة.. المنافسة في الأهلي تنتقل إلى الفريق الأصفر.. تفضيل السد العالي للزمالك يرجح كفة الحارس الوافد في اللعب أساسيًا

حارس المرمي عصام
حارس المرمي عصام الحضري

يجتمع حارسا المرمى عصام الحضري، وأمير عبد الحميد في نادٍ واحد مرة أخرى، لتتكرر المنافسة بين النجمين من أجل حراسة مرمى فريق وادي دجلة.

وبانتقال أمير عبد الحميد من سموحة إلى وادي دجلة، يخشى عصام الحضري على مركزه واللعب كأساسي في النادي الذي يطمع في تحقيق موقع متقدم في بطولة الدوري للموسم المقبل، وما يعقد الأمور على الحضري -أحد أفضل حراس المرمي في العالم العربي- تفضيله الانتقال إلى نادي الزمالك عن البقاء في النادي الأصفر والأسود، قبل أن تفشل صفقة الانتقال نظرا للخلاف القائم بينه وأحمد حسام ميدو المدير الفني للقلعة البيضاء والذي رفض انضمام الحارس لفريق الزمالك.

ولم تكن في حسابات وادي دجلة التعاقد مع حارس خبرة، فقد فضل ضم حارس ناشئ إلى جانب الحضري الملقب بالسد العالي؛ إلا أن ما فعله الأخير ورغبته في ترك الفريق، دفع الفريق الأصفر للبحث عن حارس خبرة.

وقد فضل عبد الحميد الانتقال لدجلة عن اندية أخرى مثل الإسماعيلي وانبي والاتحاد؛ ومن هنا تأتي صعوبة الاختيار بين الثنائي.

يعود تاريخ الثنائي في النادي الأهلي إلى موسم 2001/2000 الذي شهد الاعتماد على عصام الحضري كحارس أول لفريق النادي الأهلي خلفا لأحمد شوبير الذي أصيب واعتزل عقب الإصابة، في الوقت الذي تم فيه تصعيد الحارس الناشئ وأحد أبناء النادي الأهلي أمير عبد الحميد الذي ظل بديلا للحضري سنوات طويلة، وكان عزاؤه الوحيد المشاركة في مباريات كأس مصر؛ لكن جاءت إصابته بلقاء الأهلي والمقاولون بنهائي كأس مصر 2003 لتزيد من أوجاعه، وتقلل نسبة فرصته في منافسة الحضري.

وظل أمير عبد الحميد منتظرًا فرصته لسنوات حتى جاء موسم 2008 الذي شهد رحيل الحضري لنادي سيون السويسري وظن أمير أن الدنيا بدات تفتح ذراعيها له، لكن يبدو أن لعنة الحضري والانتظار، كان لها تأثير سلبي فى مستواه الذي لاقى نقدًا لاذعًا في كثير من الأوقات، وأدى إلى رحيله عن الأهلي موسم 2010 منتقلا إلى النادي المصري الذي تألق فيه وانضم منه لصفوف المنتخب الوطني ليبتسم له الحظ مرة أخرى، ثم أعقبه التألق في نادي سموحة الذي انضم له وقاد الفريق للمركز الثاني في الدوري والكأس.
الجريدة الرسمية