"عمال فلسطين" يطالب المنظمات النقابية بالتضامن مع غزة
طالبت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، المنظمات النقابية العربية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد النقابات العالمي، بمزيد من الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعم ومساندة عمال وشعب فلسطين الذي يتعرض لحرب دموية وإبادة جماعية على أيدي عصابات الإجرام الصهيونية.
وقال حيدر إبراهيم - الأمين العام للاتحاد -: "لقد آن الأوان لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال ومع منظمة الهستدروت الصهيونية وفرض عقوبات على الاحتلال، وأن نستلهم جميعا ما حدث في جنوب أفريقيا التي سادها نظام التفرقة والتمييز العنصري لسنوات طويلة".
وندد الاتحاد بالصمت العربي والدولي في ظل إعلان وقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي بالحرب على أهالي قطاع غزة بقوة قوامها 80 ألف جندي في مواجهة شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأضاف: "القوى الأوربية التي تتشدق في الحقوق والحريات والديمقراطية الذين يقفون صامتين أمام هذه الجرائم الصهيونية وخاصة ما حدث في شوارع غزة وفي حيي الشجاعية والرمال؛ حيث الأطفال يفرون رعبا وعائلات بكاملها تقتل وحرب همجية مفتوحة على المدنيين، ويقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بكل وقاحة ويقول من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها".
وأكد أنه آن الأوان لإماطة اللثام عن وجه إسرائيل العنصري، فمنذ أسبوعين وحكومة إسرائيل الإرهابية تعتدي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "المحافظات الجنوبية من فلسطين"، ويواصل جيش الاحتلال حربه الإجرامية المفتوحة والتي تم خلالها استخدام الطائرات الحربية والدبابات والرشاشات الثقيلة وسلاح المدفعية والأسلحة المحرمة دوليا، وقد أدت هذه المجازر الدموية إلى استشهاد قرابة 550 فلسطينيا حتى الآن وإصابة الآلاف من المواطنين بجروح وإصابات خطيرة، وتم هدم ونسف المئات من منازل المواطنين وتشريد الآلاف من أبناء شعبنا الأعزل.
فيما تساءل حيدر إبراهيم عن دور ومسئوليات منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية، داعيا إلى ضرورة تحرك هذه المنظمات لإدانة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وعزل السياسة العنصرية لدولة الاحتلال.