رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض يحتفل بتعيين «سطوطة الفنجرى» مستشارًا للرئيس الأمريكى لحصولها على جائزة «أوباما للفشر»!

فيتو

حصلت الزميلة “سطوطة الفنجرى” نجمة درب الفشارين على منصب مستشارة الرئيس الأمريكى بعد فوزها بجائزة “أوباما” في “الفشر” والتي سنها الرئيس الأمريكى حديثًا بالبيت الأبيض لتصبح سطوطة هي الأولى التي تحصل على هذه الجائزة ضمن فشارى العالم.


وخلال اتصال هاتفى بالزميلة أشارت إلى أنها كانت صاحبة الاقتراح في تدشبن هذه الجائزة بالبيت الأبيض بعد أن أقنعت أوباما بأنهم أكثر الشعوب كذبا في العالم.. وأضافت “الفنجرى” الموجودة حاليًا بأمريكا لتسلم الجائزة أن العالم كله يعرف علاقتى العاطفية مع الرئيس الأمريكى باراك منذ أن نشرت حكايتى معه على صفحات الملحق الساخر بجريدة “فيتو” قبل عام.

وفى لقائى الأخير بأوباما بقصر “الحب” الذي اشتراه لى منذ عامين بإحدى الجزر اليونانية لقضاء إجازتنا السنوية المعتادة دار بيننا حوار حول سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها أمريكا وكيف أنها تكذب على الشعوب باسم الديمقراطية وفى النهاية هي لا تبغى سوى مصالحها الاستعمارية التي توفر لها سبل الحصول على الطاقة وتحقق لها الاستمرار في سيادة العالم حتى أنها باتت تتلصص من خلال شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعى على تفاصيل حياة الشعوب.

وأكدت “سطوطة” أنها اقترحت على أوباما أن تكون هناك مسابقة بالبيت الأبيض للأكثر فشرًا على مستوى أمريكا حتى يتم تعيينه مستشارًا للرئيس في شئون الفشر.

وتقول الزميلة إن أوباما ساعتها وقف مهللا يقول: فعلا.. كيف أكون عاشقًا لأكبر فشارة في الشرق الأوسط ولا يكون عندى مستشارًا للفشر !

وتضيف “الفشارة”: انتهت الإجازة وبعدها بشهر فوجئت بخطاب من البيت الأبيض الأمريكى به سى دى لجميع كتاباتى وأعمالى والمواقف التي كنت أفشر فيها ثم إبلاغى بأننى حصلت على جائزة أكبر فشارة في العالم، وبالتالى يسعد الإدارة الأمريكية بالبيت الأبيض أن تقوم بتعيينى مستشارة الفشر الدولى للرئيس أوباما ويطلبون حضورى للبيت الأبيض لاستلام الجائزة وعقد عمل الوظيفة.
ساعتها لم أكن أدرى ماذا أفعل حتى جاءنى اتصال هاتفى من أوباما يؤكد لى أنه عرض اقتراحى على البيت الأبيض وتم مناقشته في الكونجرس الأمريكى وبالفعل تم البحث عن أكبر فشارى العالم، فوجدوا أن عمنا “أبو طقة” كبير فشارى مصر هو الأشهر وجاء اسمك _سطوطة الفنجرى_ بعده مباشرة ثم أسماء أخرى من آسيا وأفريقيا وأمريكا.

وفاجأنى أوباما بأنه أجرى اتصالًا بكبيرنا “أبوطقة” وعرض عليه الأمر وطلب منه الاتصال بالبيت الأبيض والتنازل عن الجائزة لى باعتبارى تلميذته النجيبة وباعتباره حصل على مثل هذه الجوائز والتكريمات كثيرًا وفى عدة دول، الأمر الذي لم يقف كبيرنا أبو طقة أمامه كثيرًا ووافق على اقتراح أوباما.

تقول الزميلة سطوطة: أنا من هنا من البيت الأبيض أهدى الجائزة لكبير فشارين مصر والعالم “أبوطقة” وأعلن شكرى له وامتنانى وأعد كل فشارين العالم أننى سأكون خير ممثلة لهم داخل أروقة البيت الأبيض.
الجريدة الرسمية