داعش تبيع النفط والغاز وتقاتل المعارضة على مشارف دمشق
يقوم عناصر تنظيم داعش ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا إلى تجار عراقيين بالصهاريج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تمكن مقاتلو المعارضة السورية من دفع مقاتلي داعش خارج المناطق المحيطة بدمشق.
سيطر عناصر تنظيم داعش على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور في الرابع من يوليو 2014 وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظة الغنية بالموارد، باستثناء بعض أحياء مدينة دير الزور ومطارها العسكري الواقع تحت سيطرة النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم: إن "صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبأ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق". وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وجود "أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي"، موضحا أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تتراوح ما بين 20 و40 دولارا.
وأفاد المرصد أن صهاريج أخرى شوهدت "تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة الدولة الإسلامية (داعش) إلى العراق".
من جانب آخر، تمكن مقاتلو المعارضة السورية في الفترة الأخيرة من دفع مقاتلي تنظيم خارج المناطق المحيطة بدمشق إلا أن هؤلاء لا زالوا يدافعون عن مواقعهم في ثلاثة أحياء في جنوب العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين".