النيابة في «تعذيب ضابط برابعة»: البلتاجي وحجازي حرضا المعتصمين
استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الإثنين، نظر قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
ويحاكم في هذه القضية محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى من القادة بجماعة الإخوان بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة وأكدت النيابة أن المتهمين حرضوا المعتصمين على ارتكاب تلك الجريمة بشكل علنى باعتلاء منصة الاعتصام وإلقاء الخطب التحريضية التي تحمل العداء ضد مؤسسات الدولة.
وأضافت أن المتهمين الثالث والرابع "حجازى والبلتاجى" كانا يقودان الاعتصام ويؤثران على أفراده وأصدرا تعليماتهما بالقبض على أي شخص يشك فيه ويتم احتجازه وتعذيبه والتي أذيعت خطبهما على إحدى القنوات الفضائية وأنهما أدارا جماعة مخالفة لأحكام القانون واستخدما وسائل لإرهاب المواطنين والقوة والعنف وارتكبا العديد من الجرائم التي أضرت بالسلم العام.
وأكدت أن الاعتصام لم يكن سلميا بل منطقة منعزلة لها نظامها وقوانينها وأن المتهمين "البلتاجي وحجازي" حرضا المعتصمين على الاعتداء على الشرطة والجيش ووصفاهما بأنهما "بلطجية " وطلبا منهم قتل أفراد الشرطة.
