رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ يطالب بالتحقيق في حادث "الفرافرة" الإرهابي

 المهندس إبراهيم
المهندس إبراهيم محلب

تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري ببلاغ ضد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.


حيث إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سرية الفرافرة التابعة لقوات حرس الحدود الذي راح ضحيتة 22 شهيدًا هذا العدد الضخم من الجنود المصرين ليست عادية في مضمونا وفيها من الدلالات ما يجب أن نفتح التحقيق العاجل لمعرفة حقيقة الأمر.

وقال الأقصري في بلاغه الذي حمل رقم 15036 هذه هي المرة الثانية لعملية في هذه المنطقة، فالعملية الأولى التي كانت في السادسة من مساء يوم 21 مايو الماضي، وأسفر عنه مقتل خمسة جنود وضابط بنفس الموقع: يتم تأكيدها بعملية أخرى وبالكشف عن السيارة المستخدمة تبين أنها نفس السيارة التي سرقها المسلحون عندما هجموا على الكمين يوم 31 مايو 2014. 

وهو ما يعني أنهم سرقوا السيارة وأعادوا يهاجمون بها الكمين مره أخرى بعد السرقة بنحو شهر ونصف الشهر، رغم أن المعركة الكبيرة التي نشبت بين القوات الموجودة بنقطة الفرافرة وبين المجموعة الإرهابية أنها استمرت لأكثر من 30 دقيقة وأنه نتج عنها قتل عدد من الإرهابيين وإن كان ما قيل صحيحا، فهذا يعني أن الجنود استطاعوا بأسلحتهم الخفيفة الصمود في معركة غير متكافئة لفترة أمام هجوم عنيف وكبير عليهم بل استطاعوا قتل عدد منهم ويلقي هذا بخلفية العمليات السابقة التي تمت خصوصا رفح الأولى والعملية التي تمت في نفس المكان منذ أشهر قليله أن هناك خللًا تأمينيًا كبيرًا واضحًا للنقاط والكمائن الثابتة سواء بطول الحدود أو داخل المدن أو على الواصلة بينهما، رغم التحذيرات لتنظيم الجهاد للأجهزة الأمنية بضرورة تشديد الحراسة على المنشآت العسكرية والكمائن خلال الفترة الحالية التي تتواكب مع إحياء ذكرى فض اعتصام رابعة. 

وقال إن الأجهزة الأمنية تجاهلت تلك التحزيرات التي حصيلة عليها من خلال مصادرها الخاصة، مضيفًا أن التنظيمات الإرهابية غيرت من استراتيجيتها الإجرامية في قتل رجال الشرطة والجيش.

وأكد صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق ومنسق الجبهة الوسطية، إن قيادات الجبهة حزرت من تكتيكات جديدة ضد المنشآت العسكرية وكمائن طوال الشهر الماضي خاصة بعد وصول جهادين من ليبيا.

كما تقدم عز عبد الرحيم صاحب شركة سياحية بالواحات البحرية أنه أخطر جهة سيادية مختصة قبل وقوع الحادث الإرهابي بخمس دقائق بوجود سيارتين متوقفتين قبل موقع السرية بـ 500 متر وفي إحداهما أسلحة والأخرى ترفع علمًا أسود، حيث رآهما أحد السائقين المتعاملين مع الشركة، ولكن لم تتحرك الأجهزة المعنية بوقوع الحادث مما أنتج عنه وقوع أكثر من 21 شهيدًا.
الجريدة الرسمية