مديرة "عبد العزيز جاويش": المعتصمون لجأوا للمدرسة هربا من الشمس
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر محاكمة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى في قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
واستمعت المحكمة إلى الشاهدة مديرة مدرسة عبدالعزيز جاويش للتعليم الأساسى المرحلتين الابتدائية والإعدادية والتي شهدت بأن المعتصمين برابعة لم يحملوا أي أسلحة بيضاء أو نارية ولكن كان بحوزتهم عصى أخبروها بأنها للدفاع عن أنفسهم بها، وأنهم لم يسمحوا لأحد بالدخول إلى المدرسة وكانوا يفحصون هويتهم الشخصية وحقائب السيدات مشيرة إلى أنهم جماعة منظمة كانوا يوزعون أدوراهم للتفتيش والحراسة وتنظيم دخول الحمامات.
وأن المعتصمين استخدموا المدرسة كفندق وأن كل فصل كان مخصص لمجموعة، وكانت هناك فصول للعائلات وأخرى للرجال وأخرى للنساء، وأنهم كانوا يقيمون في الشارع ولكن مع ارتفاع درجة حرارة الشمس وقدوم شهر رمضان لجأوا إلى المدرسة للظل ووجود المراوح والحمامات.