رئيس التحرير
عصام كامل

انتشال معظم جثث ضحايا الطائرة الماليزية

حادث تحطم الطائرة
حادث تحطم الطائرة الماليزية - صورة ارشيفية

تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال معظم جثث ضحايا الطائرة الماليزية التي سقطت في شرقي أوكرانيا، فيما يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع وإصدار قرار يدعو لضمان حرية الوصول إلى موقع الكارثة ومحاسبة المسئولين عن إسقاط الطائرة.

وقالت لجنة حكومية أوكرانية إن فرق الإنقاذ عثرت على 251 جثة و86 قطعة من أشلاء جثث أخرى حتى ليل أمس الأحد في موقع تحطم طائرة الركاب الماليزية وإن قطارا ثانيا به برادات وصل لنقلها.

وأضافت اللجنة التي تحقق في الكارثة في بيان إن القطار الأول الذي وضعت فيها أشلاء نحو 200 ضحية لتبدأ رحلة إعادتها إلى الوطن متوقف في محطة بلدة توريز لأن "الارهابيين يعطلون خروجه."

وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي اليوم الإثنين والموجود حاليا في كييف،:" إن أوكرانيا فشلت في إقامة ممر آمن للمحققين من أجل الوصول إلى موقع تحطم الطائرة"، وأضاف إن " الحكومة الأوكرانية قالت إنها لا تستطيع أن تضمن سلامة الفريق الدولي في وحول موقع الحادث"، وأكد ليو إن جماعات انفصالية مختلفة تسيطر على المنطقة "ولا يوجد قائد أو تسلسل قيادي واضح ".

وتابع:"ماليزيا تشعر بقلق عميق حيال منع الفريق الدولي فعليا من دخول موقع الحادث "، ويتكون فريق التحقيق من خبراء من ماليزيا وهولندا وفرع التحقيق في حوادث الطيران في بريطانيا والمجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي، وفقا لما ذكره ليو.

و قال فلاديمير موروزوف سفير روسيا لدى استراليا:" إن بلاده ستؤيد مشروع قرار بالأمم المتحدة يضمن حرية الوصول لموقع تحطم طائرة الركاب الماليزية مادام لا يلقي بالمسئولية على روسيا"

وأكد موروزوف لصحيفة فاينانشال ريفيو الاسترالية اليوم الإثنين إن موسكو مستعدة لتأييد مشروع القرار الذي وزعته استراليا والذي يضمن حرية وصول المحققين الدوليين لحطام الطائرة الموجود في أراض يسيطر عليها المتمردون في شرق أوكرانيا.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين على مشروع قرار يدين إسقاط طائرة الركاب الماليزية في أوكرانيا ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك وألا تتلاعب الجماعات المسلحة بموقع تحطم الطائرة.

وكرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت مساء الأحد دعواتهما لإجراء تحقيق دولي "شفاف" في حادث تحطم الطائرة. وقال البيت الأبيض إن الزعيمين تحدثا هاتفيا مساء الأحد، واتفقا على أن موسكو يجب أن تستخدم نفوذها مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على موقع تحطم الطائرة لإرغامهم على التعاون مع المراقبين والمحققين الدوليين.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية