مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في غزة
قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع والمستجدات في قطاع غزة بعد ليلة شهدت مقتل نحو 100 فلسطيني، من بينهم 74 في حي الشجاعية وحده، وذلك خلال الهجوم الإسرائيلي البري على القطاع.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد جلسة طارئة ليل الأحد لبحث القتال المستمر منذ أسبوعين بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 400 شخص.
وجاء عقد الاجتماع بطلب من الأردن، الذي يتولى رئاسة المجلس، وذلك بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ودعا عباس مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة الليلة من أجل "تحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
وقال عباس في خطاب بثه تليفزيون فلسطين: "فشل مجلس الأمن في وقف العدوان ضد شعبنا لا يعفيه من مسئولياته وفق القانون الدولي، لذلك فإنني أدعو لجلسة طارئة أخرى وعاجلة هذه الليلة لمجلس الأمن".
وشجب الأمين العام للأمم المتحدة الموجود في الدوحة أمس الأحد أعمال القتل في الشجاعية واصفا إياها بأنها "أعمال وحشية" ودعا إلى وقف فوري للقتال.