أسرار سقوط صاروخ من طراز "القسام" على رفح.. خبير إستراتيجي: سقط بالخطأ بسبب حرب غزة.. ولا يستهدف مصر.. منصور: كتائب القسام خونة ولا يشعرون بالمسئولية تجاه الشعب الفلسطيني
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن الصاروخ الذي سقط مساء أمس السبت، على مدينة رفح المصرية من طراز "القسام" الذي تمتلكه المقاومة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أطلقت الصاروخ على القوات البرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، وسقط بالخطأ داخل الأراضي المصرية، بمحيط معبر رفح البري بشمال سيناء.
وقال الخبير الإستراتيجي اللواء عبد الرافع درويش:" إن الحرب قائمة الآن بين غزة وإسرائيل وبديهى أن يسقط صاروخ طائش من مناوشات الحرب في سيناء".
لا يستهدف مصر
وعارض مقولة " إن الصاروخ موجه على مصر" موضحا أن هذا طبيعى أن يحدث في مناوشات الحرب، وقال: "كفى بهم ما فعلوه مع أبنائنا الجنود في الفرافرة فهم غير مجبرين لتوجيه صاروخ لتنبيه مصر أو إعطائها رسائل مستترة بل كل رسائلهم صريحة وواضحة".
ووصف اللواء محمد منصور رئيس الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية، كتائب القسام بالخونة الشراذم الملتحفين بالإسلام، وقال:"إنه سيبقى هؤلاء الشراذم وممولوهم من قطر وتركيا وإيران ورجال المخابرات الإسرائيلية صغار إلى يوم الدين، ومصر ستظل فخرا لكل الأمة العربية "، مشيرا إلى أن وقوع الصاروخ على معبر رفح تخبط أمني.
ووجه منصور حديثه لحركة حماس قائلا:"ماذا فعلتم من أجل عروبتكم؟ ماذا فعلتم من أجل غزة ومصر وسوريا؟هل قابلتم العروبة بعروبة أم قابلتموها بقتل وأعمال تخريبية؟ هل من قتل مواطنا مصريا واحدا ينتظر أي شيء من هذا البلد؟ أليس من البجاحة وانعدام الكرامة أن تنتظروا ذلك؟".
وأكد أن العرب لن ينتظروا من القسام وجميع الحركات الإرهابية أي خير، وقال:"إننا نعرف حجمهم وقيمتهم جيدا، ولم ننس لهم عدم إحساسهم بالمسئولية تجاه الشعب الفلسطينى".
ونوه إلى أن مصر قدمت منذ عام 1948م أكثر من مائة ألف شهيد للقضية الفلسطينية وضد العدو الإسرائيلى.
وأشار إلى أن من يمكث منهم في منزله ومات تحت سقفه من القصف الإسرائيلى لايعتبر شهيدا لأنه لم يساهم في تحرير وطنه من اليهود الصهاينة.
