لتقوية ذاكرتك تحدث مع نفسك واستمع للموسيقى
كلما تقدم العمر بالإنسان، بدأت القدرات المعرفية في التدهور. بحيث لا يمكنه التحكم في القدرة على المعرفة والتميز بين الأشياء لكن يمكن تأجيل ذلك وكذلك التحكم في هذا، لذلك نشر موقع "lifespan" الإلكتروني أنشطة عقلية تحسن وتقوي من ذاكرتك على المدى البعيد
1. تعلم لغة جديدة
تعلم لغة جديدة يفيدك كثيرًا على صعيد المستويات، فلا يعتبر مهارة جديدة تضاف لمهاراتك، ولكنه يعتبر تمرينا عقليا يمنع أو يؤخر فقدان الذاكرة.
فنشاطات تعلم لغة جديدة تساعدك على التذكر، الإدراك وفهم الكلمات، وهذا سيأخذ وظائفك المعرفية لمستوى جديد.
2. الكلمات المتقاطعة
الكلمات المتقاطعة تثري معلوماتك العامة وتحميك من تدهور الذاكرة. ويمكنك أيضًا الاستعانة بألعاب "السودوكو" إذا كنت لا تحب الكلمات المتقاطعة أو أي لعبة مشابهة.
3. لا تقلل من شأن الموسيقى
الموسيقى والعلاج بالموسيقى يعتبران تمرينا عقليا جيدا، فهى لا تحسن من تركيزك فقط ولكنها تدعم وظائفك الإدراكية على المدى البعيد.
غير أن الموسيقى الكلاسيكية تساعد الأطفال الرضع وأطفال المدارس على تعزيز قدراتهم العقلية وتحسين مهاراتهم اللغوية، تعتبر الموسيقى أيضًا علاجا ممتازا لضعف الذاكرة.
فقط قم بالاستماع إلى موسيقاك المفضلة يوميًا، وحاول أن تتذكر النغمات أو الكلمات.
4. لا تخجل من التحدث مع نفسك
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتحدثون مع أنفسهم أقل عرضة للإصابة بالخرف في المستقبل.
بمعنى آخر، التحدث مع النفس أو إخبارها قصصًا طريقة فعالة لتأخير الزهايمر أو فقدان الذاكرة ويجعلك تركز على تفاصيل مهمة.
5. قراءة أنواع كتب مختلفة ومحاولة تذكر الحبكة
يقال إن الشخص الذي لا يقرأ يعيش حياة واحدة، ولكن الذي يقرأ يعيش آلاف الحيوات. ولهذا تعتبر القراءة تمرينا عقليا ممتازا. لذلك حاول أن تقرأ كثيرًا بدءًا من المقالات إلى الكتب والمجلات، فعليك قراءة كل شيء يجذب انتباهك. وعندما تنتهي من قراءة عدد ما من الكتب، حاول أن تتذكر حبكتها.