تقرير أمريكى: مصر لا تخشى طموحات إيران النووية
استبعد مركز دراسات أمنية أمريكى، أن يؤدى امتلاك إيران لسلاح نووى إلى إشعال سباق تسلح فى منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن دولا مثل السعودية لديها ما يثنيها عن امتلاك قنبلة نووية.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الخميس، عن تقرير أعده مركز الأمن الأمريكى الجديد، قوله إنه، "على الرغم من وجود بعض المخاطر من أن تسعى السعودية لامتلاك سلاح نووى، فإنها من المرجح بدرجة أكبر أن تعتمد على الولايات المتحدة فى حمايتها".
وأشار التقرير إلى أنه "حتى إذا كانت السعودية ترغب فى الحصول على سلاح نووى فإن عوائق كبيرة ستحول دون اندفاع الرياض لتطوير سلاح نووى".
وأضاف إنه "من المرجح بدلا من شراء سلاح نووى أن تسعى السعودية للحصول على أحدث الوسائل الدفاعية وتطلب ضمانات خارجية بالأمن النووى".
وقال التقرير، إن "صعوبة وتكلفة العمل على برنامج سلاح نووى بمخالفة للقانون الدولى ورغبات الولايات المتحدة أكبر حليف للسعودية، ستكون من الأسباب القوية التى تحول دون اللجوء إلى ذلك".
وحول موقفى مصر وتركيا فى حال حصول إيران على سلاح نووى، قال التقرير إن مصر لا ترى فى طموحات إيران النووية خطرا على وجودها، فى حين تملك تركيا بالفعل رادعا نوويا يتمثل فى الضمانات الأمنية التى توفرها لها عضويتها فى حلف شمال الأطلسى.
يذكر أن مركز الأمن الأمريكى الجديد تأسس عام 2007 فى واشنطن كمركز غير حزبى للدراسات يهدف إلى تطوير السياسة الأمنية للولايات المتحدة.
وتعتقد القوى الغربية، أن إيران تحاول تطوير سلاح نووى تحت غطاء برنامج مدنى لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية وهو إتهام تنفيه طهران.
