"الجبهة الوسطية" تعد قافلة للوادي الجديد لمواجهة التكفيريين

تعد الجبهة الوسطية قافلة شاملة للتوجه إلى واحة الفرافرة ومحافظة الوادي الجديد، والسرية الحدودية التي وقع فيها الحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 24 من أبناء مصر والقوات المسلحة.

وقالت الجبهة في بيان، إن القافلة تضم جانبًا دعويًا تشترك فيه اللجنة الدينية والعلمية بالجبهة مع علماء الأزهر للقاء أهالي الوادي الجديد وتوضيح حقيقة العناصر التكفيرية وتهافت أدلتهم الشرعية على تكفير المجتمع، إضافة إلى وجود جوانب أخرى في القافلة منها الطبية والاجتماعية.

وأضافت الجبهة: إن القافلة ستتوجه إلى مقر السرية الحدودية التي حدث بها الحادثين الإرهابيين وهما اللذان أودى أولهما بحياة 5 من أبناء مصر والقوات المسلحة، والثاني أودي بحياة 24، تكريمًا لذكراهم، وتأكيدًا لاستشهادهم أثناء أداء واجبهم، خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، إضافة إلى دعم جنود وأبناء مصر والقوات المسلحة الذين ما زالت أعينهم تحرس في سبيل الله في تلك النقطة الحدودية وغيرها في جميع الوحدات العسكرية.

ودعت الجبهة عبر بيانها المصريين إلى تكريم القوات المسلحة، بكل الوسائل الممكنة، ومنها مبادرة "تكريم العيون الساهرة" من الشعب المصري لتقديم ورود وأزهار لأفراد القوات المسلحة عند اللقاء بهم في الشوارع والمحافل العامة.

وطالبت الجبهة اعتبار يوم 19 يوليو من كل عام يوم الشهيد، إحياءً لذكرى استشهاد أبناء مصر والقوات المسلحة، كما طالبت الدولة بتكريم أسر الشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي وتوفير رحلات عمرة أو حج لآبائهم وأمهاتهم.