صراع بين وزير النقل وإدارة المترو على رفع أسعار التذاكر.. ضاحي: المترو الملاذ الآمن للفقراء ولن نقبل زيادة أسعار التذاكر.. مصادر: الإدارة تدرس رفع التذاكر إلى 3 جنيهات.. وتأجيل التطبيق إلى سبتمبر
ظهر خلال الفترة الأخيرة، صراع من نوع جديد بين وزير النقل هاني ضاحي والشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق على أسعار تذاكر المترو.
وزير النقل يصر على بقاء الأسعار كما هي للتيسير على المواطنين، والشركة المصرية لمترو الأنفاق ترى أن سعر التذكرة غير عادل ولابد من زيادتها وتحاول بشتى الطرق الوصول لصيغة جديدة لزيادة أسعار التذاكر.
وأكد وزير النقل، أن الوزارة لن ترفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، رغم الضغط الكبير عليه بعد رفع أسعار الوقود وزيادة تعريفة ركوب السيارات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدرس مع جهات أخرى إعادة تشغيل محطة مترو السادات، وقال: "الوزارة لن توافق على أي زيادة في أسعار تذاكر القطارات أو مترو الأنفاق، خلال الفترة المقبلة".
المترو الملاذ الآمن للفقراء
وأضاف: "إن المترو هو الملاذ الآمن للفقراء ولن نوافق على أي زيادة في الوقت الحالي"، ونفى المهندس على فضالى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، السعى لارتفاع أسعار تذاكر المترو خلال الفترة المقبلة.
وأكد "فضالى" في تصريحات صحفية، اليوم، أن المترو يقدم خدمة متميزة للركاب، ويعمل على التخفيف من زحام الطرق، وأنه لا توجد نية لرفع أسعار التذاكر.
وكشفت مصادر مسئولة بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عن دراسة الشركة رفع أسعار تذاكر الركوب لتصل إلى 3 جنيهات، حسب عدد المحطات التي يمر عليها الراكب، بدلا من السعر الحالي المقرر بجنيه واحد.
أوضحت المصادر لـ"فيتو"، أن سعر تذكرة الثمانى محطات بمبلغ جنيه واحد، والخط الكامل بجنيهين "2"، والتذكرة الكاملة لخطين أو أكثر بـ3 جنيهات.
ولفت المصدر إلى أن الشركة أمامها دراسة أخرى تحدد سعر التذكرة بـ2 جنيه كسعر موحد لجميع الخطوط والمحطات، وسيتم اللجوء إليها في حالة رفض الوزارة للدراسة الأولى.
ونوهت المصادر إلى أن وزير النقل يرفض محاولات تحريك أسعار التذاكر، الأمر الذي يؤجل تطبيق مخطط رفع التذاكر إلى سبتمبر المقبل، مع بداية العام الدراسي المقبل.