رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: احتجاجات لندن تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية بغزة

احتجاجات لندن تدعو
احتجاجات لندن تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية بغزة

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الاحتجاجات التي تشهدها لندن وتجمع الآلاف من المتظاهرين للدعوة إلى وضع حد للعمل العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين.


وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات جاءت عقب تجديد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالاعتراف بحق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وبلغ عدد المشاركين في مسيرة أمس نحو 15 ألف شخص من دواننج ستريت إلى السفارة الإسرائيلية في كنسينجتون في لندن. 

ونقلت الصحيفة عن سارة كولبورن، مديرة حملة التضامن مع فلسطين، قولها: "أظهرت لندن سخطها من إسرائيل لهجومها على المدنيين في قطاع غزة، والمظاهرة اليوم تعطي لنا فرصة لكي نقول "كفي" لحصار إسرائيل لغزة واحتلال الأراضي الفلسطينية".

وأشارت الصحيفة إلى أن النائب العمالي كان من بين المتحدثين لمعالجة الاحتجاج في وايت هول، وقال المحتجون: "نحن هنا لكي ندعو لوضع حد للاحتلال ومنح الفلسطينيين العدالة"، ورفع أنصار فلسطين لافتات برسائل تطالب بوقف المذبحة في غزة ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.


وأوضحت الصحيفة أن مسيرة أمس كانت المسيرة الثانية، وكان هناك مسيرة يوم الجمعة اتجهت لمكتب رئاسة الوزراء من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "لندن فلسطين العمل"، وأعرب المتظاهرون عن معارضتهم لإجراءات إسرائيل العسكرية في غزة.

وأضافت الصحيفة أنه: تم استدعاء رجال الشرطة لفض مسيرة لمجموعة تضم نحو 25 شخصا، كانوا يرددون شعارات مناهضة لإسرائيل، ويحملون لافتات كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل"، وألقت الشرطة القبض عليهم.

وقالت ليلي الأبيض، طالبة تدرس تاريخ الفن في بريطانيا: "صادرات الأسلحة المزهرة لإسرائيل والدعم السياسي من الحكومة البريطانية للقمع العنيف لإسرائيل وشنها عقابًا جماعيًا للفلسطينيين، سمح لإسرائيل ارتكاب المجازر الحالية في غزة، ونطالب المملكة المتحدة بحظر الأسلحة لإسرائيل".


ونوهت الصحيفة عن الاتصال الهاتفي بكاميرون وأوباما، لمناقشة الوضع المتدهور في غزة، وتأكيد الزعيمين على دعمهما لحق إسرائيل في اتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن نفسها من وابل الهجمات الصاروخية من غزة، ومناقشتهم أيضا برنامج إيران النووي، واتفاقهما على استمرار جهود التفاوض لتحقيق اتفاق دائم يعطي الثقة للعالم بأن أنشطة طهران النووية للأغراض السلمية.
الجريدة الرسمية