سياسي عراقي: تهجير مسيحيي "الموصل" مخطط أمريكي لتقسيم العراق إلى دويلات.. و"داعش" صنيعة "المالكي" والولايات المتحدة.. وقوات رئيس الوزراء العراقي انسحبت أمام ألفي مقاتل فقط

أكد المحلل العراقي صفاء الموصلي، على إن خطوة تنظيم داعش ضد مسيحيي الموصل وتهجيرهم، يعد عملا يصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، ومخططها لتقسيم العراق، ويؤكد على عمالة هذا التنظيم للولايات المتحدة، ولنظام رئيس الوزراء المنتهية ولايته "نوري المالكي".

وأشار الموصلي في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يريد تهجير المسيحيين من العراق كله، وليس الموصل فحسب، بهدف إيجاد كيان مسيحي منفصل عن العراق.

وأكد الموصلي على أن هذه الخطوة تأتي في إطار مخطط تقسيم العراق، ومشروع بأيدين الذي يريد تقسيم العراق إلى دويلات، تقسم بها حقول البترول إلى كيانات صغيرة غير مؤثرة، فلا يمكن أن تمثل تهديدا، بعكس ما يعنيه البترول للعراق الآن برغم ما تشهده من أزمات.

وأشار إلى أن مقاتلي (داعش) عملاء للمالكي الذي هو تابع للأمريكان، وأن أعضاء التنظيم لا يعرفون أن قيادتهم مرتبطة بالأمريكان ولديهم أجندات أخرى، ونفس الأمر بالنسبة للمالكي، الذي لا يعمل لصالح الشيعة في العراق، بدليل أن جنوب العراق أفقر من الصومال، وفقا لقوله.

وطالب الموصلي بضرورة إبعاد المالكي وحكومته عن الحكم في العراق، مؤكدا على أن تصرفاته وسياسته هي التي أوصلت داعش إلى العراق، فداعش وفقا لقوله صنيعة المالكي والولايات المتحدة الأمريكية.

وبرهن على حديثه بالإشارة إلى أن قيادات المالكي، بكل جاهزيتها انسحبت أمام داعش التي لا يتجاوز مقاتليها ألفي مقاتل بدون أي سبب يذكر، وهو ما يعني أنه كانت هناك توجيهات لديها بالانسحاب.