مصادر: «حماس» طلبت 72 ساعة للموافقة على «المبادرة المصرية» ثم رفضت!
كشفت مصادر مقربة من حركة "حماس" تفاصيل جديدة ومثيرة عن المبادرة المصرية لوقف الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
فقد أكدت المصادر أن مسئولين بجهاز سيادي مصري طرحوا المبادرة على حركة حماس والفصائل الفلسطينية قبل الإعلان عن تفاصيلها بأكثر من 72 ساعة وهي المدة التي طلبتها "حماس" للرد على المبادرة المصرية بعد طلبها التشاور مع مختلف الفصائل الفلسطينية المتواجدة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
المثير في الأمر –وفقا لما كشفته المصادر-أن المهلة التي طلبتها "حماس" لم تكن للتشاور بين الفصائل، لكنها كانت لعرض تفاصيل المبادرة على قطر وتركيا وجعل البلدين شركاء في المبادرة.
وأكدت المصادر أن الرد القطري كان هو الرد الأسرع الذي تسلمه خالد مشعل والذي انتظر حتى ورود الرد التركي برفض المبادرة ليطلب من موسى أبو مرزوق القيادي البارز إبلاغ الوسطاء المصريين برفض "حماس" القاطع للمبادرة وربط الموافقة على أي مبادرات مقبلة بأن تكون عبر وسيطين مع الوسيط المصري وهما قطر وتركيا.
وكانت الرسالة التي حملها أبو مرزوق لمصر"لا مبادرات بدون إشراك قطر وتركيا".
وأكدت المصادر أن بعض المعلومات التي يرددها الإعلاميون مؤخرا والخاصة بأن المبادرة المصرية لم تعرض على "حماس" قبل عرضها بالصحف مصدرها الأساسي بعض الصحف الإسرائيلية وبعض المواقع المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
فقد أكدت المصادر أن مسئولين بجهاز سيادي مصري طرحوا المبادرة على حركة حماس والفصائل الفلسطينية قبل الإعلان عن تفاصيلها بأكثر من 72 ساعة وهي المدة التي طلبتها "حماس" للرد على المبادرة المصرية بعد طلبها التشاور مع مختلف الفصائل الفلسطينية المتواجدة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
المثير في الأمر –وفقا لما كشفته المصادر-أن المهلة التي طلبتها "حماس" لم تكن للتشاور بين الفصائل، لكنها كانت لعرض تفاصيل المبادرة على قطر وتركيا وجعل البلدين شركاء في المبادرة.
وأكدت المصادر أن الرد القطري كان هو الرد الأسرع الذي تسلمه خالد مشعل والذي انتظر حتى ورود الرد التركي برفض المبادرة ليطلب من موسى أبو مرزوق القيادي البارز إبلاغ الوسطاء المصريين برفض "حماس" القاطع للمبادرة وربط الموافقة على أي مبادرات مقبلة بأن تكون عبر وسيطين مع الوسيط المصري وهما قطر وتركيا.
وكانت الرسالة التي حملها أبو مرزوق لمصر"لا مبادرات بدون إشراك قطر وتركيا".
وأكدت المصادر أن بعض المعلومات التي يرددها الإعلاميون مؤخرا والخاصة بأن المبادرة المصرية لم تعرض على "حماس" قبل عرضها بالصحف مصدرها الأساسي بعض الصحف الإسرائيلية وبعض المواقع المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
