رئيس التحرير
عصام كامل

تباين ردود الأفعال بعد منع قافلة غزة.. جميلة إسماعيل: جهة سيادية رفضت دخولنا غزة.. «حرارة» يطالب «السيسي» بتوضيح أسباب المنع.. «التكتل»: منع مرور القافلة حرصا على سلامتها

جميلة إسماعيل
جميلة إسماعيل

تبيانت ردود فعل القوى السياسية بعد منع قوات الجيش قافلة غزة من استكمال طريقها داخل سيناء عند نقطة تفتيش بلوظة ويشارك في القافلة أحزاب المصري الديمقراطي والتيار الشعبي والدستور والكرامة والعيش والحرية ومصر القوية، وحركات 6 أبريل بجبهتيها، والاشتراكيين الثوريين وجبهة طريق الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية.


فقالت الإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور، إن القوات المسلحة رفضت دخول قافلة المساعدات لأهالي غزة، بدعوى أن الظرف الأمني لا يسمح، وأن هناك خطورة على أرواح أعضاء القافلة.

وأضافت «إسماعيل» في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «ضباط مباحث بالوظة قالوا لي إن الرفض قرار من جهة سيادية، والقافلة مجبرة على العودة وسحب رخص السائقين»، على حد قولها.

وتابعت: «عرضنا كتابة إقرار لإخلاء مسئولية مهمة التأمين والمرور أسوة بعشرات الأتوبيسات والسيارات التي عبرت وتعبر، إلا أنه تم رفض هذا العرض»، موضحة أن عربة ممتلئة بالأدوية والمستلزمات الطبية تعود في نفس القافلة بعد منع المرور ومنتظر عودتها لمقر الحملة.

قال تامر هندواى، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، إن منع قوات الأمن قافلة الإغاثة لدعم غزة من عبور منفذ بالوظة وعودتها إلى القاهرة يمثل عودة لسياسة مبارك في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأضاف هنداوى، في تصريح خاص لـ"فيتو"، عودة القافلة أمر طبيعى ومتوقع من السلطة، وأن منعها من العبور منسجم مع أداء السلطة.

فيما طالب الناشط السياسي أحمد حرارة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى منع قافلة الإغاثة لدعم الانتفاضة الفلسطينية بقطاع غزة.

وأكد حرارة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منظمو قافلة الإغاثة أمام منفذ بالوظة بشمال سيناء، أن ما حدث يعتبر إهانة لمصر. مشيرا إلى أن التضامن مع غزة وأشقائنا الفلسطينيين لن يتوقف ونضالنا لنصرة القضية مستمر.

قال مالك عدلي الناشط الحقوقى، إن منع قوات الأمن لقافلة دعم غزة من المرور أمر يحدث من أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأضاف "عدلي" في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن القافلة لها الحق في المرور ودخول غزة لدعم الانتفاضة الفلسطينية وأن قوات الأمن أخطأت حين منعتهم من العبور.

ومن جانبه استنكر رامي شعث القيادي بجبهة ثوار وأحد المشاركين في قافلة دعم غزة منع قوات الجيش القافلة من المرور داخل سيناء.

وقال في تصريح لـ"فيتو": "ما يحدث هو تودد من النظام المصري للنظام الأمريكي بعدم معاداة إسرائيل"، مضيفا: "كنا نتمنى أن تتغير الدولة بعد 4 سنوات من الثورة ولكن للأسف لم يحدث أي تغير تجاه القضية الفلسطينية"، وذلك بحسب تعبيره.

وكانت قوات الجيش قد منعت قافلة غزة من استكمال طريقها داخل سيناء عند نقطة تفتيش بلوظة ويشارك في القافلة أحزاب المصري الديمقراطي والتيار الشعبي والدستور والكرامة والعيش والحرية ومصر القوية، وحركات 6 أبريل بجبهتيها، والاشتراكيين الثوريين وجبهة طريق الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية.

علق محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية على منع قوات الجيش قافلة دعم غزة من المرور من داخل سيناء قائلا: "الجيش يرى أن هناك تهديدا للأمن القومي المصري ولحياة أعضاء القافلة ولهذا منعهم من المرور.

وتابع في تصريح لفيتو أن على أعضاء القافلة تفهم أن الجيش ليس متعنتا ضد مساعداتهم لفلسطين بدليل أنهم تخطوا عدة كمائن قبل وصولهم لسيناء، وأن الأمر ليس إلا حرصا على أمنهم.
الجريدة الرسمية