نجل شهيد رفح: ملثمون أطلقوا النار على رأس والدي
طالب كل من أحمد ومحمود السيد إبراهيم السيد ابني شهيد الشرطة في واقعة الاغتيال التي استهدفت والدهما يوم أمس بمدينة العريش القيادات الأمنية بوزارة الداخلية بمساعداتهما في الالتحاق بكلية الشرطة حتى يتمكنا من الثأر لوالدهما ومواجهة الإرهاب الذي اغتال روح والدهما أمام منزله وبتواجد أحد أبنائه معه.
وقال أحمد 17 سنة طالب كلية الهندسة جامعة سيناء إن والده كان سيحصل على رتبة ملازم مطلع الشهر القادم، وأنه يدرس هو وشقيقه في كلية الهندسة بالفرقة الأولى والثانية وطالب بانضمامه إلى كلية الشرطة لاستكمال مسيرة والده ومواجهة الإرهاب وإما الشهادة.
وتابع نجل الشهيد ببكاء متواصل كنت مع والدي في طريقنا إلى المنزل عقب انتهاء ساعات عمله وأمام المنزل وأثناء نزولنا من سيارة والدي الخاصة تفاجئت بـ3 ملثمين مسلحين بالآلي يتجهون نحونا وقاموا بالإمساك بوالدي وأنزلوه من السيارة وحاولت الدفاع عنه لكنهم قاموا بتقيدي وإبعادي ثم انهالوا عليه ضربا بالرصاص في رأسه ليتم تفجير رأسه بـ4 رصاصات أودت بحياته أمام المنزل.
وأكد نجلا الشهيد على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية للقبض على الإرهابيين الذين استهدفوا روح والدهما دون وجه حق على اعتباره فردا من أفراد الشرطة المصرية.
وأكد أنه رغم حزنه وألمه ومشهد وفاة والده، إلا أنه لن ينسي لحظات ومشهد استشهاده وفخور بموته شهيدا وصائما في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.