بالفيديو والصور.. ربات بيوت: كعك البيت أرخص من المحال.. صناعته في المنزل عادة سنوية ويوفر لنا متعة تشكيل العجين.. وأخريات: الجاهز أريح للبال.. والأطفال بيمنعوني إني أحضره في الشقة
لا يكاد يخلو بيت في مصر من "كعك العيد" خلال الأيام الأواخر من شهر رمضان.
ومع تطور الوقت، وتواكبًا مع عصر السرعة، أخذت الفرحة بصناعة كعك العيد تتلاشى، بعدما اعتمدت كثير من ربات البيوت على شراء الكعك جاهزا من المحال، والمخابز؛ إلا أن ذلك لا يمنع الماهرات منهن من التمسك بالعادة السنوية والتي تخرجن فيها إبداعتهن بأشكال مميزة للكعك والبسكويت.
تقول ماجدة أحمد، ربة منزل، إنها تفضل صناعة الكعك بالمنزل، لأنه أوفر ماديا، موضحة: نقوم بشراء مكونات الكعك، وهي - حسب عدد أفراد أسرتي (كيلو دقيق بـ 4 جنيهات، نصف كيلو سمن بـ 6 جنيهات، ونصف كيلو لبن بـ 3 جنيه، و1\8 كيلو سمسم بـ 3 جنيهات، وخميرة وبودر بـ جنيه، ونصف كيلو ملبن بـ 8 جنيهات، بما لا يتجاوز في المجموع 25 جنيها).
النقش على الكعك
وأضافت: نخلط كل هذه المكونات بالمقادير المناسبة، وعجنها، ثم نشكلها وننقش عليها، وتتفنن في الرسوم المختلفة، ثم توضع في صواني، ويترك لمدة لا تقل عن 5 ساعات، ثم بعد ذلك يدخل الفرن لتسويته؛ لتخرج أثناء عملية التسوية روائح ترتبط بأذهاننا طول العام
مقارنة بين البيتي والجاهز
وتتابع السيدة ربة المنزل: "كيلو الكعك في المحال الخاصة بالحلويات والأفران المتخصصة في عمل الكعك يبدأ من 30 وحتى 40 جنيها"؛ رغم أنه طعمه لا يكون مثل البيتي، مواصلة: أهم ما يميز عمل الكعك في البيت، فرحة اللمة بين أفراد العائلة والجيران للمشاركة في عمل الكعك.
البسكويت البلدى
وعن البسكويت البلدى تقول فاطمة محمد، ربة منزل: نشترى مكونات البسكويت البلدي كالتالي ( 2.5 كيلو دقيق 10 جنيهات، كيلو سكر بـ 5 جنيهات، 2 واق خميرة بـ جنيه، ونصف كيلو لبن بـ 3 جنيهات، وكوب من زيت الذرة بـ 3.5 جنيه، بإجمال 22.5 جنيها، فيما تترواح أسعاره في المحال من 25 جنيها وحتى 35 جنيها للدرجة الأولى).
وعن تسوية الكعك، تقول هدى إبراهيم، ربة منزل: نقوم بتسوية وخبز الكعك والبسكويت، في الفرن البلدى عند جارتنا أو الفرن الغاز في البيت، لإعطائه رائحة وطعم مميزان، مضيفةً: دى عادات وتقاليد ورثناها عن أماهتنا.
وترى أميرة شعبان، ربة منزل، أن زحام المخابز قد يؤدي إلى فساد الكعك لأن تأخير دخوله إلى الفرن يجعل من رائحته غير جيدة، ما يهدد جميع الخطوات السابقة.
تقول ثناء الجبالى، مهندسة: بسبب لعب الأطفال بالعجين، وإلقائه على المفروشات في البيت، وبالتالي حدوث مشاكل يصعب التخلص منها، ألجأ إلى شراء الكعك من محال الحلويات بدلا من صناعته في الشقة.