ردك ناعم يا شكري.. ومحاكمة وزير الداخلية السافل واجبة!
رد وزير خارجيتنا على تطاول أردوغان على السيسي ناعم جدا، لا يليق بحجم مصر ولا مكانتها ولا تطلعات شعبنا في حكومة وخارجية يقدران حجم بلدنا الكبير، كما أن رد شكري ولا يساوي تطاول العثمانلي الجديد، الذي كان يستحق هجوما كاسحا صارما يليق بطول لسانه الممتد كالعقرب شرقا وغربا، بل لا نعرف إلى متي والحال كذلك أن تستمر علاقاتنا بتركيا ولا يأتينا منها إلا كل شر؟!، وبات قطع العلاقات وطرد سفير أردوغان واجبة.
والفرق بين النعومة والدبلوماسية كبير، فكثيرة هي الردود الدبلوماسية الموجعة والقاسية جدا، ولعل وزير خارجيتنا يعرفها فليس من حقه أن يخلط بين سلوكه الشخصي وبين حق مصر حينما يتم إهانة رئيسها، كما أننا لا نعرف - حقيقة - كيف صمتنا جميعا على قلة أدب "أفكان" وزير داخلية أردوغان على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مما دعا رابطة العالم الإسلامي إلى إدانة ذلك أمس بعد التأكد من الترجمة! أي أنه لا توجد فبركة أو مبالغة في الأمر، وإن كنا نقلب الدنيا على إهانه أو شبه إهانة ضد رسولنا عليه الصلاة والسلام من رسام كاريكاتير أو صحفي غير مسلم فمن باب أولى محاسبة وزير داخلية في دولة لا تتوقف عن الزعم وبغير خجل أنها تتمسك بالأصول والتقاليد الإسلامية!
علينا المطالبة بإقالة الوزير التركي السافل، خصوصا أنه يشغل موقعا رسميا، يجب الآن أن تؤسس الصفحات والحملات الإلكترونية وعلى كل المواقع تطالب بمحاكمة الوزير التركي، علينا أن نفضح المفضوح ونكشف المكشوف ونحاصر تركيا ببلاويها وأردوغان بجرائمه وشراكته بالصمت والتستر على مجرم كبير برتبة وزير داخلية !
من يبدأ بذلك بعد قراءة المقال ؟!
من ينتفض لرسوله ويغضب له ؟!
من ينتفض لرسوله ويغضب له ؟!