رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. اختلاف آراء المواطنين حول الوضع الأمني.. ماري: الأوضاع تحسنت عقب سقوط نظام الإخوان.. إنجي: الأمل في عسكري الدرك والشرطة الدورية.. وليد: انتشار سرقة السيارات بالإكراه

فيتو

يعيش الوطن معاناة انعدام الأمن منذ حراك الشعب المصري إبان ثورة 25 يناير، وإن كان يتعافى شيئا فشيئا.

وعقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، أبدى مبكرًا اهتمامه بالملف الأمني نظرًا لأهميته في المسار الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقى بل والوطن كاملـًا.

وإن لم يكن وجه للشبه بين الحالة الأمنية خلال الفترة الراهنة، والمراحل السابقة، رأت « فيتـــو» أن الشارع هو الحكم والفاصل وليحسم الفارق، وتجولت بعدة أماكن مختلفة لنقل الرؤى المختلفة بهذا الصدد.

والتقت " فيتو " بإحدى المترجمات العاملات بقطاع السياحة "مارى مجدى" وقالت: "أصبحت الأمور أفضل عن المرحلة الماضية من حكم الإخوان وزال الخوف الذي كان يسيطر علينا في هذه المرحلة".

وأضافت:"أننا لم نستطع التواجد في الشارع في أي وقت كما أن الانفجارات التي كانت تحدث بكثرة أصابت العديد بذعر وخوف حتى في المنازل، ولكن الوضع الآن أصبح أفضل بكثير على الرغم من استمرار بعض التفجيرات التي راح ضحيتها العديد من رجال الشرطة وأكثر هذه التفجيرات بشاعة هو تفجير الاتحادية والذي أعطى انطباعا لدى المصريين أن الأمن ما زال مهددا".

بينما أكدت إنجى فاروق "صيدلانية" أن وزارة الداخلية إذا استطاعت تنفيذ الخطط التي أعلنت عنها مؤخرا وهى عسكر الدرك والشرطة الدورية فذلك سوف يؤدى إلى استقرار الحالة الأمنية، مشيرة إلى أنه إذا استمر الوضع هكذا فالحالة الأمنية ستكون في تدهور مستمر ولن تتعافى مرة أخرى.

وترى شيماء عادل "أخصائية اجتماعية" أن الأحوال الأمنية الآن أفضل بكثير عن السابق، لكنها قالت: "ما يحزننى هو استشهاد العديد من أفراد الشرطة والجيش.. وأتمنى أن تتوفر لنا الحماية".

وقال سامى فهمى "عامل بمصنع ملابس": "أريد أن أشكر الداخلية على ما تقدمه لنا.. أصبحنا نستطيع أن نذهب إلى أعمالنا دون خوف فوجود شرطى المرور في الشارع يعطينا إحساسا بالأمن، ولكن نتمنى أن لا تعود الداخلية إلى ما كانت عليه من قبل في التعامل مع المواطنين فكان رجل الشرطة يشعر أنه أعلى سلطة في البلاد ولذلك من حقه إهانة المواطنين".

وأضاف وليد السيسي من أهالي مدينة الصف بالجيزة أن المدينة تكثر فيها سرقة السيارات بالإكراه، وبات المواطن لا ينعم بالأمن مع انتشار الأسلحة مع الأهالي، وقال:"مع انتشار الأسلحة كثرت المشاجرات وقتل الأبرياء وظهرت الخصومات الثأرية".
الجريدة الرسمية