حماس تريد مراقبة دولية على معبر رفح وقطاع غزة
قال عمرو على القيادي بتكتل القوى الثورية الوطنية إن الذرائع التي تستند لها حماس لفض الاتفاقية السابقة مع إسرائيل " بخطف 3 مراهقين اسرائيلين وقتلهم "، خطة تركية قطرية واضحة.
وتابع في تصريحات صحفية الخطة هي أن إسرائيل تضرب غزة بالطائرات، وحماس تستغل تعاطف العرب مع صور المجازر المقصودة " وننسى أن أغبياء حماس بدءوا اللعبة القذرة " يحاولون تنفيذ الخطة ( أ ) والتي تقتضي بتمرير اتفاقية جديدة تسمح بوجود دولي على معبر رفح يلزم القوات المصرية بعدم القدرة على استخدام المتفجرات في إغلاق أي أنفاق مما يجعل حماس تعيد صناعة أنفاق مع زيادة القلاقل في سيناء وتعيد بالطبع تجارة الأنفاق التي تكسب منها المليارات سنويا.
ومضى يقول إذا لم يوافق الفرقاء على هذا الشرط تلجأ للخطة ( ب ) والتي تقتضي إلى "اجبار" إسرائيل على غزو بري يتبعه نزوح جماعي فلسطيني على معبر رفح لسيناء وتكوين " مخيمات " للاجئين الفلسطينيين وتكرار مأساة لبنان والأردن، والسيطرة الفعلية إن آجلا أو عاجلا على المنطقة الحدودية والقيام من فوق الأرض بالتجارة المحرمة لحماس.
وأضاف قائلا "في وسط كل هذه الخطة الحقيرة لا تمانع حماس في موت نصف أهل غزة من أجل حماس، فلكل حرب ضحاياها كما يقولون ".
