وزير الطاقة الجزائري : فرض اجراءات صارمة لحماية المنشآت النفطية

أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي اليوم الأربعاء/ أن اجراءات أمنية صارمة أصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي تعرض له مصنع الغاز بمدنية عين أمناس بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق البلاد يوم 16 يناير الماضي .
وقال يوسفي في تصريحات له اليوم :" نعمل بالتعاون مع الجيش على إتخاذ اجراءات أمنية صارمة لتأمين المجمعات النفطية والغازية والصناعية" ، وتابع :" اكتشفنا بعد تشديد الاجراءات أن أشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول إلى المواقع النفطية".
وأوضح يوسفي :"أن الهجوم الذي تعرض له الموقع الغازي بمدنية عين أمناس ليس هجوما إرهابيا عاديا بل هجوما متعمدا كان الهدف منه توجيه ضربة موجعة للاقتصاد الجزائري".
وحول عودة الإنتاج في المصنع قال الوزير :" نحن جاهزون لكننا لسنا وحدنا فلدينا شركاء" ، وأضاف:" ليس لدينا أي قلق، فأغلب التصليحات تمت والباقي سيتم خلال السنة، وعندما يكون شركاؤنا مرتاحون للعمل بدون صعوبة سنعيد تشغيل المصنع" .
وكان المدير التنفيذي للشركة الجزائرية العمومية للنفط سوناطراك عبد الحميد زرقين قد أعلن أول أمس أن مصنع عين أمناس سيعود للإنتاج قبل 24 فبراير الجاري بعد أكثر من 30 يوما من الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة إسلامية مسلحة مرتبطة بالقاعدة.