رئيس التحرير
عصام كامل

سفير السعودية بالقاهرة ينفي غلق باب تأشيرات العمرة للمصريين.. القطان: المصريون الأكثر عددًا بين معتمري العالم..889 ألف معتمر بالمملكة منذ يناير حتى الآن..و150 ألف معتمر متواجدون الآن بأراضي الحجاز

السفير أحمد القطان
السفير أحمد القطان سفير السعودية لدى القاهرة

أكد السفير أحمد القطان سفير السعودية لدى القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن نسبة المعتمرين المصريين جاءت في المرتبة الأولى بين جميع دول العالم على الإطلاق منذ بداية العام الجاري، موضحًا أن إجمالي المعتمرين القادمين من مصر منذ يناير الماضي وحتى تاريخه بلغ 888 ألفا و978 معتمرًا، بزيادة قدرها أكثر من 15 % عن نفس الفترة من العام الماضي.


ونفى" قطان" التصريحات المتداولة والمنشورة بشأن غلق باب منح تأشيرات العمرة للمصريين مؤقتًا من قِبَل الوكلاء السعوديين، مشيرًا إلى أن عدد المعتمرين المصريين المتواجدين الآن في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة يبلغ 149 ألفا و733 معتمرًا وهو الأعلى بين جميع دول العالم.

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة إلى حرص وزارة الحج على إتاحة الفرصة للمسلمين من كافة أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة، وفق ما يقضي به تنظيم خدمات المعتمرين، ووفق ضوابط تحفظ حقوقهم، وتضمن لهم أداء المناسك بيسر وسهولة وفي جو روحاني، لافتًا إلى وجود ضوابط مستقرة تحكم قدوم المعتمرين من خارج المملكة منذ سنوات من كافة دول العالم على حد سواء وليست مخصصة لدولة دون أخرى.

وكشف "قطان" عن وجود خطط تشغيلية معتمدة من وزارة الحج لكل شركة أو مؤسسة تعمل في مجال تنظيم قدوم المعتمرين، ترتبط بحسن أدائها وجاهزيتها واستعداداتها المادية والبشرية ومدى توفر حِزَم الخدمات، وتتماشى في ذات الوقت مع الطاقات الاستيعابية لكافة المرافق مثل طاقة وسائل النقل، خاصة النقل الجوي، السكن، سعة الطواف، وغيرها من المحددات، والتي تهدف إلى الحفاظ على حقوق المعتمر، وسلامته، وضمان حصوله على كافة الخدمات المتفق عليها.

وشدد السفير السعودي، على ضرورة التزام جميع الشركات والمؤسسات بتأكيدات وزارة الحج، بعدم عمل أي ارتباطات تعاقدية مع المعتمرين إلا في حدود الأعداد المحددة لها ضمن الخطط التشغيلية المعتمدة من الوزارة، مؤكدًا أن الشركات التي تخالف هذه الضوابط سوف تتحمل نتيجة مخالفتها، وتطبق عليها العقوبات النظامية.

ونوه" قطان" إلى أن بعض منسوبي الشركات والمؤسسات يلجأون إلى افتعال ضجة إعلامية للشوشرة على ما يتم تطبيقه من ضوابط من قِبَل الجهات الرسمية والضغط عليها ظنًا منها أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الرضوخ لرغباتهم، بهدف تحقيق مكاسب مادية سريعة دون مراعاة للصالح العام، مدللًا على ذلك أن ضجة مماثلة كانت قد أثيرت في العام الماضي على الرغم من الزيادات الكبيرة في الأعداد. مختتمًا، أن كافة الضوابط مبرمجة ضمن المسار الإلكتروني للعمرة ومطبقة على الجميع، ولا يوجد مبرر لإحداث أي تغييرات خاصة بدولة معينة دون الدول الأخرى.
الجريدة الرسمية