فؤادة واتش تصدر تقريرها الثامن لرصد أداء رئيس الجمهورية

قامت مبادرة فؤادة watch اليوم الخميس، بإصدار تقريرها الثامن لرصد أداء رئيس الجمهورية، ومؤسسات الدولة تجاه حقوق المرأة وقضايا حقوق الإنسان تحت عنوان "المرأة المصرية بين الطموحات والواقع المرير".

وعرض التقرير الهوة بين وضع المرأة في برنامج السيسي والضمانات التي جاءت بالبرنامج الانتخابى له؛ والتي لم يتحقق منها شيء على الأرض حيث لم تتول المرأة المناصب القيادية أو الوظائف العامة كما قيل في رؤية السيسي، كما لفت التقرير إلى الغياب التام للمرأة في تشكيل اللجنة العليا للإصلاح التشريعي التي أنشئت بقرار رئيس الجمهورية.

ثم انتقل التقرير إلى تمثيل المرأة في أول حكومة في عهد السيسي بعد انتخابه رئيسًا؛ إذ أن أول تشكيل للحكومة في عهد السيسي لم تحصل المرأة فيه إلا على نسبة لا تصل إلى الـ 12 %، حيث لم تتول المرأة سوى أربعة حقائب وزارية هي " وزارة التضامن الاجتماعي- وزارة القوى العاملة والهجرة – وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات- وزارة التعاون الدولي". وفى الإطار السياسي عرض التقرير لاحقًا نظرة تحليلية لقانون انتخابات مجلس النواب المصري ووضع المرأة فيه.

وتناول التقرير تطور العنف الجنسي من التحرش إلى الاغتصاب، وتعرضت المبادرة في هذا السياق لواقعة الاعتداء الأشهر خلال الفترة الأخيرة والتي وقعت بميدان التحرير خلال احتفالات التنصيب والتي عرفت إعلاميًا بـ"فتاة التحرير" التي تعرضت للاغتصاب الجماعي بميدان التحرير أثناء الاحتفالات المقامة هناك.

فيما يخص وضع حقوق الإنسان بشكل عام، أشار التقرير إلى أحداث مجلس الشورى معلقًا "في ظل غياب تام لدولة القانون تم إصدار حكم صادم لعدد من النشطاء وذلك على خلفية "أحداث مجلس الشورى" وإدانتهم بانتهاكهم قانون التظاهر حيث وجهت إليهم العديد من التهم الصارخة لحقوق الإنسان"؛ كذلك عرض التقرير مجموعة من الأخبار المتعلقة بالمرأة منذ تولى السيسي مهام الرئاسة، من أبرزها:
اختيار 9 شخصيات نسائية لتتبوأ منصب رئيس تحرير المجلات النسائية الأسبوعية. 

ورأت فؤادة watch أن قرار تعيين تسع من النساء في مجلات وصحف مصرية يعد أمرًا مثيرًا للجدل، في ظل اختيار نساء في أماكن غير نمطية وأخرى نمطية؛ مما يشير إلى أن المرأة في صناعة الفن الصحفي لم تصل بعد إلى المساواة الكاملة في تقلد المناصب والأماكن القيادية في مهنة الصحافة بمصر.