دراسة: توتر الزوجين سبب رئيسي في إنجاب البنات
وجد علماء جامعة دوك بولاية كارولينا الشمالية، أن الأجنة الإناث يتحملن الإرهاق الذي تعانيه الأم أكثر من الأجنة الذكور، وبالتالي فالإناث أكثر عرضة لتكتمل فترة حمل أمهاتهن فيهن.
وقال أستاذ عمار حمودي بجامعة دوك: "يعتقد البعض أن الفتيات لديهن تأثير سلبي على استقرار علاقة آبائهن وهن سبب الطلاق، لأن الرجال لا يحبون الفتيات، ولكننا نقول لا، لأن الفتيات أكثر صلابة وتحملًا في بطون أمهاتهن من الذكور لذلك يولدن بسلام أثناء الخلافات الزوجية وبعدها يحدث الطلاق، مما يجعلنا نقول إن الفتيات غير مسئولات عن طلاق آبائهن".
وأضاف: "الفتيات قادرات على تخطي التوتر العصبي المصابة به الأم الحامل ولكن الذكور لا يمكنهم تخطي هذا والحفاظ على حياتهم".
وأثناء الدراسة اكتشف الباحثون أن الأزواج ذا العلاقات المتوترة يكونون أكثر عرضة لإنجاب الفتيات في السنوات اللاحقة، لأن تلك العلاقات تتسبب في إنتاج مستويات غير صحية من هرمونات التوتر والتي بدورها تؤذي الخصوبة.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الإناث أكثر تحملًا من الذكور عامةً وليس قبل الولادة فقط، ففي كل الأعمار منذ الولادة حتى 100 عام يموت الذكور بنسب أكبر من الفتيات والسيدات.
