الصحف الأجنبية: مصر وإسرائيل وقعتا خطابًا للنوايا بمجال الطاقة.. الجيش العراقي قادر على هزيمة داعش.. قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال بغزة منذ أيام.. وبوتين يهدد أوباما بشن حرب اقتصادية على أمريكا

اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بتطورات الأوضاع في الداخلين العراقي والفلسطيني وتطور النزاع بين أمريكا وروسيا بسبب أوكرانيا بالإضافة لأنباء عن توقيع اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل في مجال الغاز الطبيعي.

البداية مع الشأن المصري حيث أكدت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أنه من المحتمل أن تعقد كلٌ من مصر وإسرائيل شراكة في مجال الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي المسال، وأن يتم تسويق وبيع إنتاجهما في جميع أنحاء آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك في تقرير أورده معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أكد فيه سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد والمتخصص في شئون الطاقة، أن مصر وإسرائيل وقعا خطابا للنوايا بين إحدى الشركات المصرية الرائدة المنتجة للغاز الطبيعي المسال وشركة كونسورتيوم للغاز الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن بيع الغاز الطبيعي المسال وخاصة للسوق الأسيوية مربح للغاية، وخاصة لأن إسرائيل ستوفر استثمارات ضخمة تقدر بنحو 5 مليارات دولار لبناء مصانع غاز طبيعي مسال خاصة لها.

وبالعراق أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تقريرًا قيمت فيه قدرات الجيش العراقي.

وأكدت أن الجيش العراقي قادر بوضعه الحالي على حماية العاصمة بغداد واستعادة كل المدن التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش".

وأوضح مسئولون أن جيش العراق استطاع صد هجمات داعش على البنية التحتية العراقية بمساعدة المستشارين الأمريكان، فيما أكد جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون أن قوات الأمن العراقية تعد نفسها وتشدد قوتها للدفاع عن العاصمة، مضيفًا أنهم سيقاتلون للدفاع عن بغداد.

وأشار كيربي إلى أن الجيش العراقي يستمر في هجماته على المناطق التي سيطرت عليها داعش مثل تكريت، موضحًا أنها بدأت في استعادة قوتها عقب هجوم داعش وسيطرتها على الموصل محاولا الحفاظ على وجوده بالشمال وخاصة في منطقة مصفاة النفط في بيجي وسد حديثة بمساعدة من قوات الحكومة الكردية.

وعلي الجانب الفلسطيني ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال تنفذ عمليات داخل قطاع غزة، وأنه تم كشف جزء من هذه العمليات خلال محاولة إنزال نفذتها وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، "لكن معظم هذه العمليات ما زالت تخضع للتعتيم".

وأوضحت الصحيفة أنه يشارك في عمليات سلاح البحرية عشرات الجنود من وحدة الكوماندوز البحري في الخدمة النظامية والاحتياط، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

ونقلت "يديعوت" عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن "هدف مقاتلي وحدة الكوماندوز كان الوصول إلى تماس متعمد مع عناصر المقاومة الذين حرسوا موقعًا لإطلاق الصواريخ طويلة المدى، وأطلقت من هذا الموقع باتجاه حيفا ووسط إسرائيل".

من ناحيته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس الفلسطينية أغلقت الباب أمام أي حلول دبلوماسية للأزمة في غزة.

ووجه نتنياهو أوامر لحكومته بالسماح باستدعاء 8000 جندي احتياطي آخر على الحدود مع غزة، موضحا أنه بعد رفض حركة حماس للمبادرة المصرية بوقف إطلاق النار مؤقتا حتى الوصول لهدنة فعليها أن تتحمل وحدها عواقب استمرار العنف متهما إياها بارتكاب جرائم حرب في حق المدنيين الإسرائيليين واستخدام نظرائهم الفلسطينيين كدروع بشرية.

وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لغزو بري لغزة من خلال حشد الآلاف من الجنود الذين هم على أهبة الاستعداد لشن الغزو في أي وقت، وأكدت أن نتنياهو سيضطر لحساب المخاطر التي ستحل عليه من التورط في إعادة احتلال غزة بريا على المدي الطويل.

وعلي جانب الصراع الأمريكي الروسي بشأن أوكرانيا وبعد محاولات أمريكا المتكررة لفرض عقوبات متعددة على روسيا ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن حربا اقتصادية كبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية قادمة ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على موسكو.

ووصفت صحيفة «بيلد» الألمانية، رد فعل الرئيس الروسي بتلميح بالحرب الاقتصادية على الولايات المتحدة بالعنيف.

وحذر «بوتين» «أوباما»، من أن الشركات الأمريكية التي ترغب في القيام بأعمال تجارية في روسيا، سوف تفقد قدرتها التنافسية بالمقارنة مع غيرها من شركات الطاقة العالمية.

وتوعد مسئول روسي، الولايات المتحدة بأن بأن بلاده ستتخذ إجراءات ستكون «مؤلمة وقاسية» بالنسبة لواشنطن ردا على تلك العقوبات.