حوار عن عبد الناصر والمقاومة..ونجوم "الهمبكة"!
- قلت: عليك أن تخرس تماما، لا اريد أن اسمع صوتك بعد الآن !
قال: انا ؟ تقول لي انا ذلك ؟ لولا العشره الطويله لقلت لك ما يزعجك !
- قلت: كل ما تقوله يزعجني، انت ومعك كثيرون، اصبحتم ملوك الهمبكه، لا عقل ولا منطق، صراخ وهيستريا في كل القضايا، عندكم احساس انكم وحدكم الجذريون الثوريون، ملعون من افهمكم أن الثوري احمق وغبي، يلغي عقله تماما ويستسلم للعويل والهتاف طول الليل والنهار، معتقدا أن الثوابت هي كذلك، وان رفض كل شئ، والشك في كل شئ، وسوء الظن في كل شئ، هو العمل الثوري في اصوله !
قال: با انت ومن معك الانهزاميون السلبيون، تنافقون السيسي، وتضحكون على المصريين، وأخيرا وصل الحال إلى انكم تتآمرون على المقاومه في غزه، اه لو عبد الناصر حي، لاعدمكم جميعا، يجب انتم أن تخرسوا !
- قلت: لو ننافق كنا نافقنا من كان قبل السيسي ومن كان قبل من كان قبل السيسي، وما تقوله دليل على ما قلته، تلك هي الهمبكه بشحمها ولحمها، اما المؤامره على غزه وعلي المقاومه فهو دليل آخر عليك لا علينا، وتعالي سأشرح لك ما لم تفهمه أو كنت تفهمه وتتناساه:
واضفت: عبد الناصر باعث القوميه العربيه وقائدها الكبير والذي لا يزايد أحد على عروبته هو من استبقي طائرة المدرسين المصريين في مطار احدي البلدان العربيه الشقيقه بعد أن اهانوهم، وهدد برجوعها، أن لم تعتذر السلطات وتعيد ما اتفقوا عليه من رواتب، ! وعبد الناصر هو بشحمه ولحمه من احتجز حاكم دوله عربيه شقيقه، لحين عودة أبطال المخابرات والبحريه المصريه بعد عملية شهيره وتم احتجازهم في هذه الدوله بعد أن لجأوا اليها، وعندك من القصص الكثير، تؤكد أن الترتيب المنطقي للاشياء كان في ذهن الرجل، نعم عروبيا قوميا خاض المعارك وراء بعضها من أجل عروبته، لكن يبقي شعبه أولا وتبقي مصر عنده قبل أي شئ، ولا تعارض على الإطلاق !
قال: ولكنه مع إسرائيل لا يفكر ابدا، هو ضدها حتى لو مان مع الشيطان وليس حماس، كفاكم تخاذلا وانبطاحا، كفااكم !
قلت: قلت لك عليك أن تخرس، فمن ايد الإخوان في مصر تحت أي مبرر، ليس مشكله عنده أن يؤيدهم في فلسطين، ورغم اننا من الوهله الأولى مع شعبنا العربي الفلسطيني البطل لكنكم بالهمبكه تريدون أن نكون معه ومع حماس وهذا مستحيل، الشعب الفلسطيني نفسه اسير هذه الجماعة الإرهابية،..
قاطعتي وقال: لكنهم انتخبوهم..
قلت: ونحن انتخبنا الإخوان.. فهل هذا مبرر ؟! بالطبع لا،
قاطعني وقال: لكننا ثرنا واصلحنا الخطأ، هذا لم يحدث هناك !
قلت: يذبحونهم في الشوارع ويحطمون عظام معارضيهم وبالصوت والصوره الجرائم مسجله، لكن دعني اشرح لك معني المقاومه عند عبد الناصر، فهي عنده استنزاف للعدو وليس له، هي عنده أن يصرخ العدو وليس هو، ناصر العظيم قائد حرب الاستنزاف العظيمه هو بنفسه الذي أصدر قرار الانسحاب في حرب ٥٦ ولم يعتبر أحد ذلك انبطاحا ولا ركوعا، وعبد الناصر العظيم، الذي قال أن صراعنا مع إسرائيل صراع وجود وليس حدود، هو بنفسه الذي قبل مبادرة روجرز، قبلها لكي يكمل حائط الصواريخ، قبلها هو وقال للفلسطينيين ارفضوها انتم، إنما نحن دوله نتعامل مع قوانين النظام الدولي والاعيبه وشروطه، وعبد الناصر العظيم الذي كان دستور دولة الوحده مع سوريا يمنحه الحق أن يسحق الانفصاليين، الا أنه قال لا يمكن لعربي أن يقاتل عربيا ! كان الرجل يفكر بعقله لا بصوته على عكس ما يصورونه ظلما وكذبا، وانتم للاسف تؤكدون الاكاذيب، لذا، ليس عليك انت وكل الهمبكاويه، أن تخرسوا!
المجد لعبدالناصر والعروبه وتعيش مصر وفلسطين، وتسقط حماس وكل خدم الصهيونيه وأمريكا، وكل الهمبكاويه في كل مكان !