«مؤتمر التضامن مع غزة»التيار الشعبى تحرير القدس يبدأ من القاهرة..و«حرارة»عذرًا فلسطين فنحن لا نملك إلا الإدانة..«حمزاوى» آن الأوان لانتفاضة فلسطينية ثالثة..و«خالد عل
عقدت الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية وأحزاب الكرامة، الدستور، التحالف الشعبي الاشتراكي، ومصر القوية، بالإضافة لجبهة طريق الثورة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرًا للتضامن مع غزة
يشارك في المؤتمر محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ومحمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، وهيثم محمدين، عضو جبهة طريق الثورة، وأحمد حرارة القيادى بحزب الدستور وخالد على وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية " تحت التأسيس" وأحمد كامل البحيري مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبى المصرى، وعمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، بالإضافة لعدد من أعضاء الكيانات المنظمة للمؤتمر.
شهد المؤتمر الذي أقيم مساء الأربعاء بنقابة الصحفيين عرض رسالة من قطاع غزة بالصور والفيديو توضح عددًا من الجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأيام السابقة.
وقال زيزو عبده الناشط السياسي، إن المبادرة المصرية التي أطلقها النظام لأجل وقف العدوان على غزة، مخيبة للآمال، موضحًا أنها ساوت بين الظالم والمظلوم.
وأضاف "عبده" خلال المؤتمر، أن الرسائل التي أطلقتها الخارجية المصرية لتعبر عن موقف الشعب، وأكد أن الشعب المصري سيظل يرى في إسرائيل العدو وفي فلسطين أرضا عربية.
بينما قال عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، إن هناك عدة رسائل يريد توجيهها لكل من الشعب المصري والفلسطيني، موضحا أن رسالته للشعب المصري بأن مصر لن تتورط في هذا التخاذل العربي والمصري تجاه العدوان على غزة، مشددا على أن هناك عدوانا على غزة لا يمكن الصمت عنه.
وأضاف "حمزاوي" خلال كلمته بمؤتمر التضامن مخاطبا الشعب الفلسطيني أنه آن الأوان للانتفاضة الفلسطينية الثالثة بكل فلسطين سواء من عرب 48 أو في رام الله والضفة أو في غزة ليخرجوا مدافعين عن حقوقهم وأن يرفضوا ما وصفه بـ"عبث التفاوض" وأن يخرجوا عن اتفاقية أوسلوا للسلام.
وطالب "حمزاوي" النظام الحاكم بمصر بفتح معبر رفح وألا يشارك في الحصار المفروض منذ سنوات بقطاع غزة
وقال أحمد حراراة، القيادي بحزب الدستور، إن من يحمل حركة «حماس» مسئولية العدوان الإسرائيلي على غزة، إما «متواطئ أو خائن»، مؤكدا أن «إسرائيل هي العدو وليس حماس».
وأضاف «حرارة»، خلال كلمته في دعم الانتفاضة الفلسطينية: «نحن أمة لا تملك سوى الشجب والإدانة، وأقول للشعب الفلسطيني كان الله معكم».
فيما قال هيثم محمدين عضو جبهة طريق الثورة: إنه منذ اتفاقية الخيانة "كامب ديفيد" وهناك من يريدون تغيير المفاهيم ويتحدثون طوال الوقت عن الحرب على لبنان مرة أو الحرب على غزة مرة أخرى موضحا أن المسمى الحقيقي هو الصراع العربي الصهيوني.
وأضاف محمدين أن المقاومة ليست إرهابا وأن كتائب عز الدين القسام والشهيد أبو على مصطفى وسرايا القدس وغيرها من الفصائل التي تواجه العدوان الصهيونى كلها فصائل مقاومة.
وتابع خلال المؤتمر، أنه على القوى السياسية التصدى للتحريض الإعلامي على المقاومة وطالب محمدين بفتح المعابر واصفا المبادرة المصرية بأنها مبادرة حماية أمن إسرائيل.
وقال أحمد كامل البحيري، مسئول لجنة الاتصال السياسي بالتيار الشعبي: إن «استمرار سلطة كامب ديفيد يجعل تحرير القدس حلما».
وأضاف «البحيري»، خلال كلمته بمؤتمر التضامن مع غزة بنقابة الصحفيين، اليوم، إن «تحرير القدس يبدأ من القاهرة».
واختتم المؤتمر خالد على مؤسس حزب العيش والحرية، إن مؤتمر دعم غزة يفتقد أحمد دومة وعلاء سيف وسناء سيف ومئات المحبوسين في سجون عبد الفتاح السيسي.
وأضاف خالد على، خلال كلمته بمؤتمر التضامن مع غزة، أن شباب الثورة والمدافعين عن غزة ملقون بالسجون الذين يهاجمون قافلة غزة، والتي بلغت طنا ونصف لم يدفعوا فيها شيئا.
وأكد خالد على أن هناك فتاة ألقي القبض عليها في الأقصر اسمها هناء، بحجة أنها تجمع أدوية بدون تصريح مشددا على أن وكيل النيابة تعاطف معها وأخلى سبيلها
وأعلن خالد على أن القوى السياسية سوف تحدد موعدا خلال أيام لعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل القافلة المتجهة إلى غزة وموعدها .