رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «فيتو» العالمية.. وفد أمني إسرائيلي يزور القاهرة اليوم لبحث المبادرة المصرية..«تل أبيب» تعلن وقف إطلاق النار اليوم لمدة لأسباب إنسانية.. وداعش تفرض الضرائب على الماء والكهرباء

حركة حماس -صوره ارشيفيه
حركة حماس -صوره ارشيفيه

في إطار الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف التصعيد بين غزة وتل أبيب من أجل إنقاذ أرواح الفلسطينيين الأبرياء، قال مصدر إسرائيلي وصفته الإذاعة العامة الإسرائيلية برفيع المستوى، إن "بعثة تضم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي يورام كوهين؛ ورئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي "عامود جلعاد"؛ والمحامي يتسحاق مولخو، سيقومون بزيارة إلى القاهرة بهدف إدارة الحوار الهادف إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار على قطاع غزة.


وبحسب التقرير أن مصر تنوي الإعلان في المرحلة الأولى عن التوصل لوقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب، ثم إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين.

وكانت قد أبلغت حركة حماس‬ ‫القاهرة‬ رسميا اعتذارها عن قبول مبادرة التهدئة مع إسرائيل؛ وذلك بعدما قدمت مصر مبادرة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تنص على وقف إطلاق النار بشكل مؤقت والاجتماع سويا بالقاهرة بهدف الوصول لتهدئة طويلة الأمد وهو ما وافقت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينما رفضته حركة حماس ووصفت قبول المبادرة بـ"التراجع والخنوع".

ومن ناحية أخرى أعلن منسق العمليات داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة يؤاف موردخاى، أن قوات الاحتلال ستوقف هجماتها على قطاع غزة اليوم بداية من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثالثة ظهرًا بتوقيت غزة أي لمدة 6 ساعات بهدف شراء أدوية وأطعمة ومعالجة للبنية التحتية.

وأشار المرصد إلى أن في الرقة تصل المياه والكهرباء بضعة ساعات يوميًا فقط، دون أن يوضح الفترة التي يتم تحصيل تلك الفواتير عليها. وأوضح المرصد إن داعية مصري قال في إحدى خطبه أخيرًا بمسجد الرقة، ردًا على شكاوى المصلين من نقص الخدمات الأساسية إن "المياه والكهرباء ملذات هذه الدنيا".

وأضاف: "ما يجب أن تهتموا به حقًا هو الطاعة والولاء للخليفة أبو بكر البغدادي". والبغدادي هو زعيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قيام دولة الخلافة في محافظات بالعراق وسوريا.

وفي سياق آخر زعمت مصادر دبلوماسية إسرائيلية لصحيفة «هارتس»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا، السبت الماضي، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا الاتصال كان «سريا للغاية»، إذ جاء بعد خمسة أيام من القتال في غزة وفي أعقاب محادثات أجراها موفد الرباعية الدولية توني بلير، مع «السيسي ونتنياهو».


ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن «بلير» حاول وقف إطلاق النار، وبعد عدة لقاءات ومكالمات هاتفية أجراها مع «نتنياهو» خلال الأيام الأولى لعملية «الجرف الصامد»، سافر السبت، إلى القاهرة للاجتماع بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت المصادر، التي طلبت الحفاظ على سرية هويتها لحساسية القضية، إن «بلير» ذهب إلى القاهرةبالتنسيق مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وحث الرئيس السيسي بالتدخل بشكل أكثر فعالية لوقف إطلاق النار، ومنع مزيد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة.

وأضافت المصادر: إن «السيسي بعد الاجتماع تطرق لضرورة وقف إطلاق النار استنادا لتفاهمات 2012 (اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس بعد عملية عامود السحاب)، وقال: إن مصر ستجري اتصالات مع إسرائيلوحماس لمناقشة تلك القضية».

وبحسب المصادر، فإن توني بلير، عاد إلى تل أبيب، واجتمع مساء السبت الماضي، مع «نتنياهو»، وأطلعه على الرسائل التي حصل عليها من «السيسي» واستعداده للتدخل الجاد للوساطة بين «حماس» وتل أبيب.

وتابعت المصادر: «بلير اكتشف بعد اجتماعه بالسيسي ونتنياهو، بأنهما (السيسي ونتنياهو) لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ بداية التصعيد في غزة، واتفق معهما على ضرورة إجراء اتصال هاتفي لبداية مفاوضاتوقف إطلاق النار، وذلك ما حدث بالفعل مساء السبت».


وحول التصعيد المستمر على غزة، قتل 4 أطفال فلسطينيون، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأطفال الفلسطينيين غرب مدينة غزة.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن طائرات إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون على شاطئ بحر غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة: إن "الغارة الإسرائيلية في غرب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد أربعة أطفال، مجهولي الهوية، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و12 سنوات وإصابة آخرين".

وأوضح القدرة أن طواقم الإسعاف نقلت جثامين الأطفال التي تناثرت على الشاطئ، إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة".


وانتقالا إلى داعش، فرض مقاتلو الدولة الإسلامية "ضريبة" على أصحاب المتاجر في مدينة الرقة السورية عن استخدام المياهوالكهرباء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن المقاتلين يحصلون ألفا و500 جنيه سوري (10 دولارات) من السكان المحليين الذين يريدون الكهرباء ونفس المبلغ عن المياه. كما يطالبون أيضًا بألف و500 جنيه سوري فاتورة الهاتف، الذي يمكنه فقط الاتصال بداخل البلاد.
الجريدة الرسمية